ماذا قالت سابك بعد الخسائر الكبيرة، وماذا تتوقع في المستقبل؟

ماذا قالت سابك بعد الخسائر الكبيرة، وماذا تتوقع في المستقبل؟

لم تمنح جائحة كورونا وتراجع اطلب وانخفاض أسعار النفط ومشتقاته فرصة لتحقيق التعافي المنشود، لتنعكس تداعيات الجائحة على أكبر منتج سعودي للبتروكيماويات في الشرق الأوسط. 

وقالت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك (SE:2010)" إن المعروض ما زال مرتفعا عن الطلب في منتجات الشركة الرئيسية ما يرجح استمرار الضغط على أسعار المنتجات وهوامشها في المستقبل المنظور.   

وأضافت سابك في تعقيب على نتائجها للربع الثالث 2020، أن نظرتها المستقبلية لعام 2020 تظل ثابتة. 

ورجحت سابك أن ينكمش معدل النمو العالمي هذا العام ويرجع ذلك في الأساس إلى التأثير السلبي لتفشي جائحة كورونا المستجد "كوفيد 19"، قبل أن يكون هناك انتعاش في العام المقبل.   

وأضافت أنه كما كان متوقعا شهد النشاط الاقتصادي تحسنا في الربع الثالث من هذا العام مقارنة بالأداء الضعيف الذي اتسم به الربع الثاني من العام ذاته.   

وسجلت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك "خسائر قدرها 2.18 مليار ريال بنهاية التسعة أشهر الأولى 2020، مقارنة بأرباح 6.09 مليار ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2019. 

وقالت الشركة إن سبب تسجيل الخسائر خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق يعود إلى الانخفاض في متوسط أسعار بيع المنتجات. 

بالإضافة إلى تسجيل مخصصات انخفاض في قيمة بعض الأصول الرأسمالية والمالية بالصافي بمبلغ 1.55 مليار ريال سعودي. 

وأرجعت سابك سبب ارتفاع الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق إلى الزيادة في الكميات المنتجة والمباعة. 

بالإضافة الى عكس مخصص انخفاض في قيمة بعض الأصول المالية بالصافي بمبلغ 0.69 مليار ريال سعودي. 

وعزت سابك تحقيق الارباح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع السابق إلى الزيادة في متوسط أسعار بيع المنتجات والكميات المنتجة والمباعة. 

بالإضافة الى عكس مخصص انخفاض في قيمة بعض الأصول المالية بالصافي بمبلغ 0.69 مليار ريال سعودي. 

وانخفضت حقوق المساهمين (بعد استبعاد حقوق الأقلية) بنهاية الفترة قد بلغت 165.03 مليار ريال، مقابل 177.71 مليار ريال كما في نهاية الفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 7.14%. 

وقالت سابك إنه في سياق استحواذ أرامكو السعودية (SE:2222) ("أرامكو") على 70٪ من شركة سابك، قررت سابك اتخاذ خيار سياسة مختلفة وفقًا للمعيار الدولي للتقارير المالية رقم 9 "الأدوات المالية". 

وذلك لمواءمة سياساتها المحاسبية مع أرامكو فيما يتعلق بالمشتقات في أدوات حقوق الملكية للعقود الآجلة.  

وتم تطبيق هذا التغيير في السياسة المحاسبية بأثر رجعي خلال الربع الثالث من عام 2020 ونتج عن ذلك انخفاض حقوق الملكية المتعلقة بمساهمي سابك من خلال الأرباح المبقاة وزيادة في المطلوبات المالية غير المتداولة بمبلغ 706 مليون ريال سعودي، على التوالي.  

بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء تعديل عكسي لإثبات حقوق الملكية غير المسيطرة مقابل المطلوبات المالية غير المتداولة بمبلغ 1,014 مليون ريال سعودي، على التوالي. 

وقالت سابك إن أرقام المقارنة للثلاثة أشهر وللفترة المنتهية في 30-09-2019 تم تعديلها بأثر رجعي. 

حيث تم تعديل صافي ربح سابك لعام 2019 بتخفيضه بمبلغ 365 مليون ريال كانت حصة التسعة أشهر المنتهية في 30-09-2019 مبلغ 268 مليون ريال وكانت حصة الربع الثالث المنتهي في 30-09-2019 مبلغ 97 مليون ريال. 

وقالت سابك أدت زيادة سعر خام برنت (أكثر من 50٪ في الربع الثالث من عام 2020م، مقارنة بالربع السابق) إلى زيادة أسعار مواد اللقيم . 

وارتفعت أســعار النافثا اليابانية والأوروبية أكثر من45٪ في الربع الحالي على أســاس ربع السنوي. 

وتابعت سابك ارتفعت أســعار البروبان والبيوتان اليابانية بنحو 12٪ في الربع الثالث مقارنة بالربع الثاني. 

وبلغت تكلفة المبيعات 22.78مليار ريال ســـعودي (6.07 مليار دولار) في الربع الثالث من عام 2020م، وهو أعلى من الربع الثاني من العام ذاته بنسبة 8 ٪، ويعود الســبب في ذلك بشكل أساسي إلى الارتفاع المذكور سلًفا في أسعار مواد اللقيم. 

وقالت سابك ارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والإطفاء البالغة 5.67مليار ريال سعودي (1.51مليار دولار) بنسبة62٪، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى ارتفاع متوسط أسعار وأحجام المبيعات، والذي قابله جزئيا ارتفاع في أسعار مواد اللقيم في الربع الثالث من عام 2020م، على أساس ربع السنوي.  

فيما انخفضت تكاليف التشغيل بحوالي 2٪ في الربع الثالث مقارنة بالربع السابق، ما يعكس التركيز المستمر على ضبط التكلفة. 

وقد أدى ذلك إلى تحقيق هوامش أرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والإطفاء أعلى بنسبة 19٪ في الربع الثالث من عام 2020م، مقارنة بنسبة 14 ٪في الربع الســابق. 

 وفيما عدا شــركة(حديد)، قالت سابك بلغت هوامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والإطفاء نســبة 22٪ في الربع الثالث من عام 2020م، وهو أعلى من الربع السابق بمقدار 5.2 نقطة أساس. 

وحققت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" نتائج إيجابية بالربع الثالث من عام 2020؛ مع ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 47.3% على أساس سنوي، على الرغم من انخفاض المبيعات. 

وقفزت أرباح "سابك" إلى 1.09 مليار ريال بالربع الثالث من العام الحالي بعد الزكاة والضريبة، مقابل 740 مليون ريال أرباح في الربع المماثل من عام 2019. 

وعلى أساس ربعي، تحولت "سابك" للربحية بالربع الثالث من عام 2020 مقارنة مع خسائر مسجلة في الربع السابق بقيمة 2.22 مليار ريال. 

وعلى مستوى نتائج الـ 9 أشهر الأولى من عام 2020، تحولت "سابك" للخسائر خلال تلك الفترة بصافي 2.18 مليار ريال بعد الزكاة والضريبة، مقابل أرباح محققة في الفترة ذاتها من عام 2019 بقيمة 6.09 مليار ريال. 

وتراجعت مبيعات سابك في الـ 9 أشهر الأولى من العام الحالي بنحو 18.9%، إلى 84.11 مليار ريال، مقابل 103.72 مليار ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي. 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image