التقرير اليومي: قرارات بنك إنجلترا تتصدر الأحداث الاقتصادية
كانت تداولات اليوم مليئة بالبيانات الاقتصادية والأحداث المؤثرة على الأسواق، ويمكن اعتبار قرارات وتصريحات بنك إنجلترا هى المؤثر الرئيسي على الأسواق اليوم وبخاصة على الجنيه الاسترليني. إلى جانب قرارات بنك اليابان وبيانات التوظيف في استراليا وبيانات النمو الاقتصادي في نيوزلندا. ويمكن اختصار أهم أحداث اليوم فيما يلي:
بيانات التوظيف الاسترالية
تضمنت أخر التقارير الصادرة عن مكتب الإحصاء الاسترالي، أن مؤشر التغير في التوظيف قد سجل نمو بمقدار 111 ألف وظيفة جديد خلال شهر أغسطس داخل استراليا ، وذلك بأفضل من توقعات الأسواق التي أشارت إلى تراجع التوظيف بواقع 40 ألف وظيفة. كذلك كانت قراءة البطالة أفضل من التوقعات، فقد تراجعت البطالة من النسبة 7.5% إلى النسبة 6.8% خلال نفس الفترة، مقارنة بتوقعات الأسواق بأن ترتفع البطالة إلى النسبة 7.7%.
قرارات بنك اليابان
قررت لجنة السياسة النقدية في بنك اليابان خلال اجتماع اليوم بالإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير عند -0.10%. كما سيقوم بنك اليابان بشراء السندات الحكومية اليابانية بأحجام ضرورية دون وضع حد أعلى بحيث تظل عائدات السندات لأجل 10 سنوات عند مستوى الصفر تقريبا. وخلال القيام بذلك قد تتحرك عائدات السندات صعودا وهبوطا إلى حد ما اعتمادا على تطورات النشاط الاقتصادي والأسعار.
قرارات بنك إنجلترا
صوت صانعو السياسة النقدية التسعة في بنك إنجلترا بالإجماع على إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير وعدم إجراء أي تغيير على برنامج شراء السندات الجاري. لذا أبقى بنك إنجلترا سعر الفائدة الرئيسي عند 0.1% وترك حجم برنامج شراء السندات دون تغيير عند 745 مليار جنيه إسترليني (966 مليار دولار). وتوقع الاقتصاديون أن تظل سياسات بنك إنجلترا ثابتة خلال اجتماعه المقبل في سبتمبر، ولكن تم التوقع بأن يقوم البنك بزيادة حجم برنامج شراء السندات في اجتماع نوفمبر.
اجتماع منظمة أوبك+
تواصل منظمة أوبك وحلفاؤها، بقيادة روسيا، الضغط على الدول الأعضاء من أجل امتثال أفضل إلى تخفيضات إنتاج النفط، على خلفية هبوط سعر النفط الخام جراء حالة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية. كما حذرت أوبك+ من أن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19 في بعض البلدان قد يحد من الطلب على مشتقات الطاقة على الرغم من المؤشرات الأولية بتراجع المخزونات النفطية.
أخر تطورات لقاح كورونا
صرح المدير التنفيذي في شركة موديرنا للأودية بأن الشركة لديها البيانات الكافية من التجارب الأخيرة التي تسمح لها بمعرفة موعد جاهزية لقاح كورونا في شهر نوفمبر من العام الجاري، مشيرا إلى أن جميع البيانات اللازمة لتحديد موعد وصول الشركة للقاح سوف تتوفر لديها بحلول شهر أكتوبر.
وبالتزامن مع سعى شركة موديرنا Moderna المستمر من أجل الوصول إلى لقاح كورونا، فقد أفادت تقارير صحفية صدرت صباح اليوم الثلاثاء بأن أحد لقاحات فيروس كورونا التي يتم تطويرها في دولة الصين قد يصبح متاح للاستخدام العام بحلول شهر نوفمبر من العام الجاري، وذلك وفقا لتصريحات مسؤول داخل المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC.