تقرير العملات: تطورات البريكست تدعم أرباح قوية للاسترليني

تقرير العملات: تطورات البريكست تدعم أرباح قوية للاسترليني
العملات

حقق الجنيه الاسترليني أرباح قوية خلال تعاملات اليوم الخميس وكان أكثر العملات ربحا بنسبة تصل إلى 3.14% في ظل استفادته من الأنباء الإيجابية حول البريكست، وتحديدا التقارير الصادرة اليوم الخميس والتي أفادت بأنه تقرر عقد الجولة التالية من المفاوضات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي حول الاتفاق التجاري بين الجانبين في الفترة من 18 إلى 21 أغسطس في الساعة 17:00 بتوقيت جرينتش في الأسبوع المقبل.

وفي المرتبة الثانية، جاءت العملة الأوروبية الموحدة، اليورو، بنسبة أرباح تصل إلى 2.50% في ظل التفاؤل حيال أداء الاقتصاد الأوروبي خلال الفترة المقبلة وبخاصة بعد التقارير التي تحدثت عن أن الولايات المتحدة لا تعتزم زيادة الرسوم الجمركية على السلع الأوربية والرغبة في التفاوض لإيجاد حل للتوترات التجارية بين الجانبين.

وفي المرتبة الثالثة، جاء الدولار الكندي بنسبة أرباح تصل إلى 0.89% وذلك على الرغم من الهبوط الذي لحق بأسعار النفط الخام خلال تعاملات اليوم الخميس بعد صدور تقارير الوكالة الدولية للطاقة والتي أشارت فيها إلى أنه تم خفض الطلب العالمي على النفط لعام 2020 من 92.1 مليون برميل يوميا إلى 91.9 مليون برميل يوميا. كما تم خفض الطلب العالمي على النفط في 2021 من 97.4 مليون برميل يوميا إلى 97.1 مليون برميل يوميا.

ومع غياب البيانات المؤثرة على تداولاته، سجل الفرنك السويسري ارتفاعات طفيفة تصل إلى 0.07% في ظل تزايد الطلب عليه بشكل طفيف مع ضعف شهية المخاطرة في الأسواق.

وعلى الجانب الاَخر، سجل الدولار الأمريكي هبوطا ملحوظا خلال تعاملات اليوم الخميس وتراجع بنسبة 0.99% في ظل ضعف الطلب عليه مع استمرار ترقب المباحثات حول الحزمة التحفيزية الجديدة وبخاصة مع استمرار وجود قضايا خلافية كبيرة بين الجانبين.

وأيضا، سجل الدولار الاسترالي هبوطا قويا بنسبة تصل إلى 1.09% رغم إيجابية البيانات الاقتصادية في استراليا، حيث أظهرت البيانات الصادرة خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس عن مكتب الإحصاء الاسترالي تحسن أداء بيانات سوق العمل داخل استراليا خلال شهر يوليو الماضي بصورة قوية، حيث شهدنا تغير في التوظيف بمقدار 114.7 ألف وظيفة جديدة بارتفاع ملحوظ عن المتوقع وهو تسجيل حوالي 30 ألف وظيفة فقط، لكن تلك القراءة أسوء من القراءة السابقة للمؤشر خلال شهر يونيو الماضي، حيث سجل ارتفاع بنحو 210.8 ألف وظيفة، وتمت مراجعتها إلى 228.4 ألف وظيفة.

وفي الوقت ذاته، هبط الين الياباني بشكل قوي لتصل نسبة هبوطه أمام العملات إلى 1.22% في ظل تزايد المخاوف حول أداء الاقتصاد في اليابان وبخاصة مع تعزز المخاوف حول انتشار الموجة الثانية لفيروس كورونا في البلاد مؤخرا.

وأخيرا، جاء الدولار النيوزلندي في المرتبة الأخيرة وكان من أكثر العملات هبوطا بنسبة تصل إلى 3.30% في ظل تضرره من التصريحات السلبية والمخاوف حول فرض قيود الإغلاق مجددا بالبلاد، حيث صرح المستشار الاقتصادي في الاحتياطي النيوزلندي، Yuong Ha، بأن البنك يدعم هبوط الدولار النيوزلندي، وأن الاحتياطي النيوزلندي يرغب في انخفاض عائد السندات، كما أن الفائدة السلبية أحد الخيارات المتاحة أمامنا، ولكنه ليس حتمياً، بما ساهم في تضرر العملة النيوزلندية بقوة.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image