ضعف الإقبال الاستثماري على إيثر.. 415 مليون دولار خسائر الصناديق المتداولة!

ضعف الإقبال الاستثماري على إيثر.. 415 مليون دولار خسائر الصناديق المتداولة!
إيثريوم

 

تعرضت صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) في البورصة الأميركية التي تستثمر في عملة إيثر لموجة سحوبات استمرت 13 يومًا متتاليًا، مسجلةً أطول سلسلة تدفقات خارجة منذ إطلاقها في يوليو 2024. ويعكس هذا النزوح الجماعي ضعف الطلب الاستثماري على ثاني أكبر عملة رقمية من حيث القيمة السوقية.

ووفقًا لبيانات بلومبرغ، فقدت الصناديق التسعة المتداولة في السوق الأميركية نحو 415 مليون دولار خلال هذه الفترة، في الوقت الذي شهدت فيه صناديق بتكوين انتعاشًا قويًا، محققةً ستة أيام متتالية من التدفقات الصافية الداخلة حتى 21 مارس.

ورغم أن إيثر تُعدّ العملة الأصلية لبلوكتشين إيثريوم—والذي يشكّل البنية التحتية الأساسية للعديد من تطبيقات التمويل اللامركزي—إلا أن المخاوف المتزايدة حول قيادتها واستراتيجيتها أضعفت جاذبيتها الاستثمارية. ونتيجة لذلك، تراجعت إيثر بنحو 40% خلال العام الماضي، مقارنةً بمكاسب طفيفة لمؤشر العملات المشفرة بلغت 10% خلال الفترة نفسها.

وفي مذكرة بحثية حديثة، خفّض بنك ستاندرد تشارترد توقعاته لسعر إيثر بنهاية العام الجاري بنسبة 60% إلى 4,000 دولار، مشيرًا إلى تحديات تتعلق بقدرة إيثريوم على التوسع. وأضاف البنك أن بلوكتشين إيثريوم باتت "سلعة تقنية" داخل منظومتها الخاصة من الحلول، مما يثير تساؤلات حول ميزتها التنافسية المستقبلية.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image