احتيالات العملات الرقمية تبلغ 42.7 مليون دولار .. والمخابرات الأمريكية تحذر

أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي تحذيرا جديدا بشأن محتالي الإنترنت الذين يسرقون الملايين من الدولارات من المستثمرين من خلال التطبيقات المزيفة التي يتم استخدامها في سوق العملات الرقمية.

وحددت الوكالة الفيدرالية ما لا يقل عن 244 ضحية، بلغت خسائرهم الإجمالية نحو 42.7 مليون دولار، من خلال تطبيقات العملات الرقمية المشبوهة التي تستخدم أسماء وشعارات شركات التداول الكبيرة بسوق العملات الرقمية لتشجيع المستخدمين على الإيداع.

وعندما حاول المستخدمون سحب أموالهم، طلبت منهم منصات الاحتيال دفع ما ادعوا أنه " ضرائب على الاستثمار  في العملات الرقمية " مقابل الإفراج عن استثماراتهم.

وبالنسبة للضحايا الذين قاموا بالاستجابة ودفع الضرائب الاحتيالية، فإنهم خسروا أموالا إضافية بجانب استثماراتهم التي ظنوا أنهم دفعوها في العملات الرقمية حقا، وأصبح من الصعب على المستثمرين استرداد أموالهم بعد الاستثمار في التطبيقات الاحتيالية.

ويري مكتب التحقيقات الفيدرالي أن هؤلاء المجرمين يتطلعون إلى الاستفادة من الاهتمام المتزايد بالخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول والاستثمار في العملات الرقمية ،وحثت الوكالة الشركات على تحذير عملائها بشأن النشاط وإجراء فحوصات منتظمة للتأكد من عدم استخدام شعاراتهم دون موافقتهم عبر الإنترنت.

وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه بين ديسمبر 2021 ومايو 2022، قام أحد التطبيقات الاحتيالية بخداع 28 ضحية لتنزيل تطبيق للاستثمار في العملات الرقمية مستخدمين شعار واسم مؤسسة مالية حقيقية لتشجيع الضحايا على إيداع العملات الرقمية في حسابات مرتبطة بالشركة، وحصل على 3.7 مليون دولار من ضحاياه.