هل تعترف تركيا بهذه العملات الرقمية؟

تتعرض بيتكوين، وإيثريوم، وسولانا لضغط هبوطي كبير يوم الجمعة، 21 يناير 2022. فقد انخفضت البيتكوين BTC/USD بنسبة -7.43٪ ووصلت إلى 38,923 دولارًا أمريكيًا، وتراجع إيثر بنسبة -8.69٪ إلى 2869 دولارًا أمريكيًا وانخفض سعر سولانا SOL/USD بنسبة -10.09٪ ووصل إلى 123.16

.البيتكوين: هل تصبح وسيلة دفع جديدة في تركيا؟

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أنه تم عقد اجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس وزراء السلفادور نجيب بوكيلي.

وفقًا للشائعات، قد يكون الأمر متعلقًا أيضًا بعملة البيتكوين. فمن المعروف أن السلفادور اعتمدت البيتكوين كعملة قانونية العام الماضي للهروب من قبضة الدولار.

وقد انخفضت قيمة الليرة التركية بشكل كبير مقابل الدولار خلال الأشهر الأخيرة، لذا فإن المسار الذي سلكته السلفادور قد يكون أيضًا بديلاً محتملاً لتركيا.

وبالفعل تم تداول أولى الرسائل على تويتر التي تشير إلى أن تركيا تريد شراء بيتكوين.

ومع ذلك، نظرًا لعدم وجود تأكيد رسمي، يجب التعامل مع هذه المعلومات بحذر.

الإيثيريوم: الضرر الناجم عن هجوم المتسللين أكبر من المتوقع

تظهر أحدث التقارير أن الضرر الناجم عن الهجوم على منصة تبادل العملات الرقمية Crypto.com أكبر مما كان يُعتقد سابقًا.

ولأسباب لم تتضح بعد، أمكن تخطي المصادقة الثنائية وسحب حوالي 4836.23 إيثر و 443.93 بيتكوين وعملات أخرى بقيمة 66,200 دولار من 483 حسابًا. وبذلك يصل إجمالي الأضرار إلى 33.812 مليون دولار.

وقد اتخذت منصة العملات الرقمية تدابير مكثفة لزيادة الأمان وتعويض المستخدمين المتضررين عن العملات المفقودة.

سولانا – فرس الرهان

تحدث المستثمر والملياردير الأمريكي كيفن أوليري مؤخرًا في بودكاست مع أنتوني بومبلانو عن سبب اختياره سولانا لتكون جزءًا من محفظته. وما جعله يفعل ذلك في المقام الأول هو أن المطورين يحاولون الابتكار ولذلك قال:

"إنهم يحاولون حل المشكلات بطرق مختلفة لتسريع العملية ككل.

ومن الذي يقوم بذلك بالفعل؟ إنه سام بانكمان فرايد وفريقه. فلماذا لا تراهن على هذا الحصان؟ "

ومع ذلك، فإن حقيقة تراجع Solana من أعلى مستوى لها على الإطلاق لا تبعث على القلق على الإطلاق حيث انخفض السوق بأكمله. ويمكن لأي شخص دخل سولانا قبل عام الاستمتاع بعائد يزيد عن 4,000 في المائة.

وفي الوقت نفسه، فإن أول سلسلة كتلة لمجتمع سولانا، سيف كوين، هي في بداية الكتل ويمكن أن تتبع مسارًا مشابهًا.

بقلم ماركو أوهرل