ضربتان على رأس هذه العملة الرقمية، فهل تثبت أمام التيار؟

أقر فيرجيل جريفيث، مطور إيثريوم، المتهم بانتهاك قانون العقوبات الأمريكي، بالذنب في اتفاق مع المدعين الفيدراليين.

 واعترف جريفيث بأنه مذنب في تهمة التآمر لخرق قانون السلطات الاقتصادية الطارئة الدولية، في محاكمة بيوم الاثنين أخذت مكانها في محكمة نيويورك. ويمكن أن يؤدي اتفاق الإقرار بالذنب إلى قضائه ما بين 63 و78 شهرًا في السجن. وسيتم إصدار الحكم ضده  في يناير القادم.

تم القبض على المطوّر في نوفمبر 2019 بعد تقديم عرض تقديمي عن العملة الرقمية والبلوك تشين الخاص بها في مؤتمر العملة الرقمية في كوريا الشمالية في أبريل من ذلك العام. كما وافق على بند المصادرة، على الرغم من عدم الكشف عن التفاصيل في وقت النشر. 

وتدعو وثيقة الشحن لعام 2019 إلى مصادرة أي عائدات حصل عليها جريفيث من تقديم العرض التقديمي. وتم اتهام جريفيث بانتهاك زوج من الأوامر التنفيذية التي تحظر بعض أنواع المعاملات والأنشطة في كوريا الشمالية، بما في ذلك تصدير الخدمات من قبل أشخاص أمريكيين. وجريفيث مواطن أمريكي فلذلك يقع عليه الحكم.

الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الاثنين يختم قرابة عامين من التبادل القانوني بين محامي الادعاء وجريفيث. طلب محامو الدفاع مرارًا توضيح التهم الموجهة إليهم، وفقًا لملفات عامة.

قالت مجموعة تعدين الإيثريوم، سبارك بول SparkPool، إنها تخطط لتعليق الخدمات لجميع مستخدميها بحلول 30 سبتمبر.

قالت سبارك بول ومقرها هانج زو إنها توقفت مبدئيًا عن تقديم الخدمات للمستخدمين الجدد في البر الرئيسي للصين اعتبارًا من 24 سبتمبر، وستعلق الخدمات تمامًا لجميع مستخدميها الحاليين، سواء في الصين أو في الخارج، اعتبارًا من 30 سبتمبر، في رسالة إلى مستخدمين بتاريخ 26 سبتمبر.

وقالت الشركة إن السبب كان "محاولة الشركة أن تكون متوافقة إلى أقصى حد مع المتطلبات التنظيمية". شددت الصين حملتها القمعية على العملات الرقمية الأسبوع الماضي، معلنة أن جميع الأنشطة المتعلقة بالعملات الرقمية غير قانونية. تأسست شركة تعدين إيثريوم الصينية في عام 2016، وهي ثاني أكبر شركة تعدين من حيث معدل التجزئة على الشبكة، بعد إيثرمين.

ضربة أخرى للإيثريوم من الصين

في حين دعا مجلس الدولة الصيني السلطات المحلية إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد تعدين العملات الرقمية في مايو، استأنف عمال المناجم الصينيون بهدوء عمليات تعدين إيثريوم خلال الأشهر القليلة الماضية.

توقف ثاني أكبر تجمع لتعدين الإيثريوم في العالم، وهو سبارك بول،  في البداية عن تقديم الخدمات للمستخدمين الصينيين الجدد، إلا أن الوضع الآن ازداد سوءً وعلق كل خدماته عن جميع المستخدمين.

وقالت مجموعة تعدين الإيثريوم، سبارك بول، إنها تخطط لتعليق الخدمات لجميع مستخدميها بحلول 30 سبتمبر.

وصرحت المجموعة إنها توقفت مبدئيًا عن تقديم الخدمات للمستخدمين الجدد في البر الرئيسي للصين اعتبارًا من 24 سبتمبر ، وستعلق الخدمات تمامًا لجميع مستخدميها الحاليين، سواء في الصين أو في الخارج ، اعتبارًا من 30 سبتمبر، وأتى ذلك في رسالة بعثت يوم 26 سبتمبر.

وقالت الشركة أنها كانت تحاول أن تكون متوافقة إلى أقصى حد مع المتطلبات التنظيمية. إلا أن الصين شددت حملتها القمعية على العملات الرقمية الأسبوع الماضي، معلنة أن جميع الأنشطة المتعلقة بالعملات المشفرة غير قانونية.

أوقف ذراع التعدين لبورصة العملات الرقمية هيوبي عن تقديم الخدمات لكل مستخدميها الجدد بعد فترة وجيزة من الحظر في مايو.

ويذكر أن كل عمال مناجم بتكوين الكبار في الصين، بما في ذلك Poolin وBIT Mining، يبحثون الآن عن مواقع استضافة في بقية العالم مثل أمريكا الشمالية وآسيا الوسطى.

وتسجل الأثريوم الآن 3058 دولارًا للرمز بزيادة هامشية، بعد أن سجلت في الصباح زيادة تجاوزت الـ 12%.