يرحب الذهب بثيرانه المتأخرين، هل يحقق ارتفاعًا أكبر؟

نبدأ بركائز صعود الذهب، والتي نلخصها في التالي:

• سياسة نقدية تيسيرية عنيفة بدرجات غير مسبوقة في الولايات المتحدة والعالم لإنقاذ الاقتصاد
• ديون متراكمة، وتتراكم
• اختلال الموازنات العامة للدول
• معدلات فائدة منخفضة، وليس من المنتظر رفعها في المدى المنظور إلى المتوسط.

لكن، تفوق الذهب على زخمه الذي توفره هذه الركائز. يقول محللو جولدمان ساكس إن الذهب الآخر يخترق واقعه، أو التضخم المعدل، ومعدلات الفائدة، ويتفوق على جميع بدائل الدولار.

ومن المعروف عن الأسواق الطمع، والخوف من فوات الفرصة، فمن راقب الذهب على الهامش، وانتظر هبوطًا عند أقوى المقاومات، ينضم الآن لنيل حصته من هذا الارتفاع التاريخي غير المسبوق، خشية ألا يناظره شيء، ويفوت المستثمر فرصته. ومع وجود 105,025 مركز قصير وفق بيانات هيئة تداول السلع والعقود الآجلة، ما زال هناك فرصة للضغط على المراكز القصيرة.

عوامل أخرى تسببت في الصعود الهائل

تستمر المفاوضات في الولايات المتحدة محتدمة مع اختلاف الأطراف، ولكن البيانات والتصريحات ليوم أمس أشارت لتقدم تحرزه الأطراف، ومساومات يقدمها المعترضون.

واليوم أيضًا خرجت البيانات الشهرية من ADP وتوقع المحللون على Investing.com إضافة القطاع الخاص 150 ألف وظيفة. جاء الرقم الرسمي أعلى التوقعات عند 167 ألف، ولكنه أقل كثيرًا من القراءة الماضية، بما ينذر أن قطاع سوق العمل يعاني التباطؤ. فيما كانت بيانات مؤشر مديري المشتريات الخدمي الصيني دون التوقعات.

سوق الأسهم، هل انعزل الذهب عن سوق الأسهم

ارتفعت العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية، والمؤشرات اليوم عند الافتتاح، بفضل تقدم المحادثات بين الجمهوريين، والديموقراطيين، والإعلان الشاحب يوم أمس عن مفاوضات تجارية جديدة بين الصين والولايات المتحدة.

كما ينتعش النفط اليوم بقوة، ويحاول بقوة الخروج عن نطاق تداوله المستمر لشهرين الآن.

توقعات البنوك العالمية لسعر الذهب

يقول محللو جي بي مورجان (NYSE:JPM) إن كبار السن يهرعون للذهب، والصغار يتحولون لـ بتكوين. وتتمتع صناديق البتكوين والذهب بتدفقات قوية على مدار الشهور الخمسة الماضية. ويرى محللو جي بي مورجان إن بتكوين تتداول على علاوة، بالنسبة لسعر الإنتاج.