المراجعة الأسبوعية: هل يستمر "الذهب"، وماذا يلزم "النفط"؟

المراجعة الأسبوعية: هل يستمر "الذهب"، وماذا يلزم "النفط"؟
الذهب

كتب باراني كريشنان

 Investing.com - اخترقت أسعار النفط الخام الأمريكي 41 دولار للبرميل للمرة الأولى في 3 شهور ونصف، ولكن القصة الأكبر سوق السلع كانت اختراق الذهب أخيرًا لـ1,900 دولار للأوقية، واختراق الفضة لحاجز سبع سنوات أعلى 23 دولار للأوقية.

ارتفع الذهب لمستويات 9 سنوات القوية، وكان هذا حلم بعيد المنال للثيران في السابق. ارتفعت العقود الآجلة للذهب على بورصة كومكس لتخترق 1,900 دولار للأوقية، تتويجًا لرالي استمر سبعة أسابيع، مدعومة بالتحفيزات النقدية من حول العالم المخصصة لمحاربة التبعات الاقتصادية لفيروس كورونا.

ارتفعت عقود الذهب الآجلة لـ1,899.95 دولار للأوقية عند الإغلاق، أعلى مستوى منذ سبتمبر 2011، عندما وصلت للرقم قياسي الارتفاع 1,911.60 دولار للأوقية.

بينما الذهب في المعاملات الفورية، وهو الذي يدل على تحركات السبائك في السوق، فارتفع إلى 1,906.68 دولار للأوقية، مع تسجيل ذروة الجلسة منخفض عن المستوى القياسي للجلسة عند 1,920.85 دولار للأوقية، وهو المستوى المسجل في سبتمبر 2011.

مع تخطي الذهب سعره وتداوله في منطقة 1,900 دولار للأوقية، يتوقع المحللون استهداف مستوى 2,000 دولار للأوقية.

يقول إيلي تيسفاي، استراتيجي المعادن الثمينة في آر جي أوه للعقود الآجلة: "نثق في وصول الذهب لسعر 2011 القياسي يوم الاثنين، وفق رؤيتي." "لو حدث هذا، سيكون هدف الذهب التالي عند 2,000 دولار للأوقية."

يدعم الذهب في صعوده عدد من العوامل، مثل:

  • معدل الفائدة المنخفض
  • تريليونات الدولارات التي تمررها الحكومات والبنوك المركزية لمعالجة الاقتصاد، بما يتسبب في تخفيض قيمة الدولار وغيره من العملات.
  • حالة الرعب المحتدمة حول التضخم، وهو ظرف مثالي لتحوط المستثمرين بالذهب.

مرر الكونجرس الأمريكي هذا العام حزمة تحفيز بـ3.3 تريليون دولار، وتجري الآن المفاوضات حول أكبر رابع حزمة مساعدات بتكلفة تصل لـ تريليون دولار أمريكي وأكثر. وفي أنباء منفصلة، يشتري الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قروض بمئات التريليونات من الدولارات لنفض الآثار السلبية من فيروس كورونا. وفي الاتحاد الأوروبي وافق القادة على حزمة تاريخية بـ750 مليار يورو (857 مليار دولار)، لإنقاذ الاقتصادات من تداعيات الوباء.

يستمد الذهب قوته من انزلاق الدولار الأمريكي الأخير. وتراجع مؤشر الدولار الأمريكي (الذي يقيس قوة العملة أمام سلة من 6 عملات) أدنى 95 الآن، بعد وصوله لأعلى مستوياته في 17 عام عند 103.96.

يقول إد مويا، محلل أوه أيه إن دي أيه: "لن ينتهي انزلاق الدولار الأمريكي عمّا قريب، خاصة مع معدلات الفائدة السلبية في الولايات المتحدة، والتي تجعل الارتفاع الأوروبي الأخير المدفوع بالتعافي القوي."

ولم يكن الذهب المستفيد الوحيد من ضعف الدولار الأمريكي وبرامج التحفيز.

تمتعت الفضة أيضًا بأقوى ارتفاع للمعادن الثمينة، مع صعود بنسبة 26% هذا العام، ليتفوق الأداء على الذهب، بعد سنوات من التبعية. واستقرت عقود الفضة على كومكس عند سعر 22.99 دولار للأوقية يوم الجمعة، دون تغيير لليوم.

يقول تيسفاي من آر جي أوه: "أعتقد أن الفضة قادرة على جني المزيد، وستكون أقوى لو وصل الذهب لـ2,000 دولار للأوقية." "إذا أخذنا في الاعتبار الوصول لـ44 دولار للأوقية في سبتمبر 2011، عندما وصل الذهب لرقم قياسي، سنرى عندها أن الفضة مقدرة بأقل من قيمتها في الوقت الحالي.

المراجعة الأسبوع للمعادن الثمينة

للأسبوع، ارتفع الذهب بنسبة 4.8%، ليرتفع للأسبوع السابع على التوالي.

أنهى الذهب الأسبوع بارتفاع نسبته 5%.

وللعام، ارتفعت أسعار الذهب قرابة 24% للعام، بينما ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 25%.

وتدفق لصناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب حوالي 40 مليار دولار، وتلك الصناديق متاحة لمستثمري التجزئة، وسجلت هذ المبلغ لتعاملات النصف الأول فقط من العام. وكان الرقم القياسي للتدفقات المالية لتلك الصناديق مسجل في 2016، وخلال نصف العام الجاري فقط فاقت التدفقات هذا الرقم القياسي المسجل في السابق.

كان بنك سيتي جروب آخر بنوك وول ستريت المنضمة لتوقعات سوق الذهب، وتراه يصعد نحو 2,000 دولار للأوقية.

بينما المحلل الاستراتيجي في بنك أوف أمريكا، يقول إن أسعار الذهب ربما تصل لارتفاعات قياسية بين 2,114 و2,269 دولار للأوقية.

وترى 3 بنوك استثمارية أخرى: جي بي مورجان، مورجان ستانلي، جولدمان ساكس، الذهب يصل لـ2,000 دولار للأوقية.

ويقول محلل جون نورماند، فيدريكو مانيكاردي، إنه أصحاب المراكز الطويلة على الذهب بالبقاء على مراكزهم.

يقول محلل الأسواق العالمية في ويندسور بروكرز بعمان، سلوبودان  درفينكا، إن "الذهب متجه دون عوائق لهدفه عند 1,920 دولار للأوقية."

بينما يقول المحلل المستقبل سونيت كومار ديكسيت، إنه متفق مع هذا.

قال ديكسيت في تعليق يوم الثلاثاء: "لو استمر زخم الذهب، سيتكثف الشراء، ويذهب به للرقم القياسي 1,920 دولار للأوقية، دون مقاومة قوية."

أمّا عن الفضة فيقول المحلل المستقل فلاديمير زيرنوف إنه يعتقد بوصول الفضة لـ24.50 دولار للأوقية تاليًا، وهو مستوى لم يره السوق منذ أغسطس 2013.

ولكنه يحذر من أن السوق في حالة من التشبع الشرائي، ومزيد من التصحيح ربما يكون ضروري قبل موجة أكثر ارتفاعًا. 

يقول زيرنوف في مدونة في إف إكس إمباير: "من الصورة الأكبر، حظيت الفضة برالي قوي، وخطورة حركة التراجع عالية."

مراجعة الطاقة

استقرت أسعار النفط على تباين ليوم الجمعة وسط إشارات متضاربة للاقتصاد، وأضافت ترحكات سوق الأسهم التكنولوجية، وتطورات فيروس كورونا لحالة عدم اليقين في السوق.

استقر خام غرب تكساس الوسيط على ارتفاع 22 سنت، بنسبة 0.5%، لسعر 41.07 دولار للبرميل يوم الخميس. وهبط الخام بنسبة 0.5% للأسبوع.

بينما ارتفع خام برنت بـ3 سنت ليستقر عند 43.34 دولار للبرميل. وللأسبوع جنى ربح بـ0.5%.

يقول محلل منصة أوه أيه إن دي أيه: "تزيد مخاطرة الهبوط للنفط الخام، وأي ارتفاع لا يبدو نابعًا من أي تخفيضات للإنتاج سيكون قصير الأمد."

يتداول النفط الخام الأمريكي في نطاق ضيق، ولكنه لهذا أن ينتهي قريبًا، مع تحرك قوي في فئات الأصول بدفعة من سندات الخزانة الأمريكية.

سجل الخام الأمريكي القياسي يوم الأربعاء 42.40 دولار للبرميل، أعلى مستوياته منذ مارس، بينما ارتفع خام لندن القياسي لـ44.88 دولار للبرميل، ليقارب هدف الثيران عند 45 دولار للبرميل.

وكان النفط في ارتفاع قوي استمر لـ3 شهور الآن، من -40 إلى +40 دولار، ليصبح من العنقاء الناهضة من الرماد.

وتماسك الاتجاه الصاعد مع تركيز الثيران على تعافي الطلب على البنزين مع رفع قيود فيروس كورونا في شهر مايو الماضي. على الرغم من أن القيود الجيدة تظل قائمة في الأفق دومًا.

وهذا بجانب قرار منظمة أوبك+ بتخفيف قيود تخفيض الإنتاج بحوالي 2 مليون برميل، هبوطًا من 9.6 مليون برميل في مايو الماضي.

المفكرة الاقتصادية للنفط

الاثنين، 27 يوليو

تقديرات خاصة من كوشينج لمخزون النفط الخام

الثلاثاء، 28 يوليو

التقرير الأسبوعي من معهد البترول الأمريكي لمخزون النفط الخام

الأربعاء، 29 يوليو

مخزون النفط الخام، تقرير إدارة معلومات الطاقة الأسبوعي

مخزون البنزين، تقرير إدارة معلومات الطاقة الأسبوعي

مخزون نواتج التقطير، تقرير من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية

الخميس، 30 يوليو

مخزون الغاز الطبيعي، تقرير إدارة معلومات الطاقة الأسبوعي

الجمعة، 31 يوليو

مسح بيكر هيوز، عدد منصات التنقيب عن النفط


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image