أهم الأحداث التي أثرت على أسعار النفط خلال الأسبوع الجاري

أهم الأحداث التي أثرت على أسعار النفط خلال الأسبوع الجاري
التقرير الأسبوعي

خلال تداولات الأسبوع الجاري، كانت هناك العديد من الأحداث والبيانات الاقتصادية التي أثرت على تحركات النفط. وكان من أبرز تلك الأحداث هو اجتماع أوبك+ وصدور بيانات مخزونات النفط الأمريكي، إلى جانب صدور عدة تصريحات من صناع القرار حول مستقبل سوق النفط.

وتجدر الإشارة إلى أن العقود الفورية لخام برنت قد ارتفعت خلال الأسبوع الجاري بحوالي 0.14% مقارنة بالأسبوع الماضي، كما سجلت العقود الفورية للخام الأمريكي صعودًا بحوالي 0.36% مقارنة أيضًا بالأسبوع الماضي. وقد سجلت العقود الفورية لخام برنت حتى الساعة الأخيرة 43.20 دولار للبرميل، فيما سجلت العقود الفورية للخام الأمريكي 40.68 دولار للبرميل.

ترقبت الأسواق خلال تداولات الأسبوع الجاري اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمنظمة أوبك وحلفائها لمناقشة مدى امتثال الدول الأعضاء لقرار خفض الإنتاج بحوالي 9.7 مليون برميل يوميًا، إلى جانب تقديم توصيات حول حجم خفض الإنتاج خلال شهري أغسطس وسبتمبر.

وقد صدرت العديد من التصريحات غير الرسمية على مدار الأسبوع حول اتجاه أوبك+ إلى الالتزام بالتفاق الذي ينص على خفض الإنتاج بنحو 7.7 مليون برميل يوميًا خلال شهر أغسطس المقبل، عقب انتهاء العمل بالقرار السابق على مدار الثلاثة أشهر الأخيرة، عقب الاتفاق خلال يونيو الماضي على تمديد الاتفاق حتى يوليو الجاري، للشهر الثالث على التوالي.

على الجانب الآخر صدرت تصريحات غير رسمية من مصادر مطلعة عن اتجاه أوبك+ إلى تخفيف حجم خفض الإنتاج بصورة أقل من التوقعات، وعززت من التقارير التصريحات الصادرة عن وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، اقتراب سوق النفط من تحقيق التوازن.

في الوقت نفسه، عززت البيانات الصادرة عن معهد البترول الأمريكي من ارتفاع أسعار النفط، عقب هبوط مخزونات النفط بصورة أكبر من توقعات الأسواق خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت تراجع بنحو 7.5 مليون برميل، فيما أشارت التوقعات إلى تسجيل تراجع بنحو 1.3 مليون برميل فقط.

 على الجانب الآخر، أدت تطورات فيروس كورونا وارتفاع الإصابات إلى ما يقرب من 14 مليون شخص حول العالم، إلى زيادة حالة القلق حول تعافي الاقتصاد، وهو ما أدى إلى صدور العديد من التقارير التي تظهر تصاعد المخاوف حول تعافي الطلب على النفط العالمي، مما حد من ارتفاع أسعار النفط. إلى جانب ذلك، كان للبيانات الاقتصادية الصادرة في الصين والولايات المتحدة ومنطقة اليورو تأثير سلبي على سوق النفط، حيث زادت من المخاوف حول تعافي الطلب.  


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image