انخفاض أسعار الذهب، لكن ربما يتلقى دعمًا من الفيدرالي

كتب جيفري سميث

Investing.com -- هبطت أسعار الذهب يوم الاثنين، مع تعرض مستثمري التجزئة مرة أخرى لضغط دفعهم إلى تحويل مراكزهم لسيولة، مع تراجع أصول المخاطرة بقوة، جراء مخاوف الموجة الثانية من فيروس كورونا.

وعند الساعة 18:30 بتوقيت السعودية تراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.5% لسعر 1,728.20 دولار للأونصة، وهبط الذهب لـ 1,706.35 دولار للأونصة. وهبط الذهب في المعاملات الفورية إلى 1,712.28 دولار للأونصة بنسبة هبوط بلغت 0.6%.

في أنباء أخرى، فقدت عقود الفضة ما نسبته 0.7%، لـ 17.36 دولار للأونصة، وهبطت عقود البلاتين بنسبة 0.2% لـ 871.40 دولار للأوقية.

وقعت الأسهم الأسبوع الماضي تحت وطأة التصفية، مع تسييلات كبيرة لمراكز المضاربة على عقود المؤشرات الأمريكية الآجلة، في أسوأ تراجع منذ منتصف أبريل، وفق البيانات الصادرة يوم الجمعة عن هيئة تداول السلع والعقود الآجلة. وهبط صافي مراكز الشراء بحوالي 35,000، لتهبط لأدنى المستويات في عام.

وعلى الرغم من ذلك، يظل اهتمام مستثمري الذهب عند مستويات قياسية الارتفاع، وتستمر الأموال في التدفق إلى الصناديق المتداولة الداعمة للذهب خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري، لتتفوق على أي فترة في التاريخ، وفق بيانات جمعها مجلس الذهب العالمي.

فقد السوق شهية المخاطرة، لينتعش الذهب هذا العام، وعاد هذا التفاعل خلال يوم الاثنين، فبعد البيانات الصينية واليابانية حول زيادة الإصابات بفيروس كورونا المستجد. وتدعم التراجع عن المخاطرة بالبيانات الصينية التي أوضحت هبوط الإنتاج الصناعي، ومبيعات التجزئة التي تعاني للتعافي خلال شهر مايو.

وعلى خلفية زيادة الحالات في الولايات المتحدة، خاصة في الولايات الشمالية، ارتفعت المخاوف حول موجة ثانية للإصابات، يمكنها أن تضر بالتعافي الاقتصادي الذي يأمله المستثمرون.

وتظل أصول الملاذ الآمن مدعومة بقوة. مع وصول عائد سندات أجل 10 أعوام، القياسية، إلى 0.90%، في وقت مبكر من شهر يونيو، على خلفية آمال التعافي السريع القوي، وعاد العائد لـ 0.69%، عند الساعة 18:30 بتوقيت السعودية.

وقال روبرت كابلان، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، في حديث يوم الاثنين إن الفيدرالي "يتطلع إلى" التحكم بعائد السندات، وهي استراتيجية ستبقي على العوائد الاسمية والحقيقية تحت ضغط هبوطي لفترة طويلة من الوقت.

وعادة ما يكون أداء الذهب أفضل عندما تنخفض عوائد السندات، أو تتحول للسلبية، كما هي الآن.