هل يعود "الذهب" للصعود مع موجة فيروس كورونا الثانية؟

يعجز الذهب عن إيجاد زخم كافي للصعود، إلا أنه متماسك أعلى مستوى 1,700 دولار للأونصة، مع تجدد آمال التصنيع في نيويورك، وفق آخر البيانات الصادرة عن الاحتياطي الفيدرالي.

خرج تقرير إمباير ستيت للصناعة يوم الاثنين، وهو مسح يشمل أوضاع الأعمال في نيويورك، وارتفع المؤشر بـ -0.2 خلال شهر يونيو من 48.5- خلال مايو. ووفق إجماع الآراء، يرى المسثتمرون المؤشر عند -30.

يتجاهل سوق الذهب آخر البيانات الاقتصادية، لأن الأسعار غير مستجيبة لآخر المعنويات في السوق. تداول الذهب عند الساعة 18:19 بتوقيت السعودية عند 1,726.65 دولار للأونصة بنسبة انخفاض 0.60%، بينما الذهب في المعاملات الفورية فيسجل 1,720.11 دولار للأوقية.

يأتي التعافي القوي في معنويات فيديرالي نيويرك مع استمرار تخفيف قيود الإغلاق المطبقة لشهور عدة الآن. وارتدت البيانات بقوة بعد الانخفاض التاريخي في أبريل.

وإن كانت المخاوف حول موجة ثانية من فيروس كورونا تنتشر في الأسواق الآن، وتؤذي معنويات المخاطرة.

اثبتت المقاومة أعلى نطاق التداولات، القائم من أسابيع، قوته، لتتفوق على قدرة دفع الثيران السعر نحو الأعلى.

فشل الذهب مرة أخرى عند سعر 1,744 دولار للأوقية، كما فعل مرارًا وتكرارًا، وتكونت شمعة سلبية يوم الخميس، وفشل الثيران يوم الجمعة في التحرك. 

تعكس مؤشرات الزخم استمرارًا في التجميع الصاعد، الذي يفشل في نهاية الأمر. على مؤشر القوة النسبية اليومي، يظهر ارتداد فاشل على المدى القريب، هذه المرة حول مستويات منتصف 1,750.

ويستمر الذهب على المدى المتوسط بين 1660/1764. وتزيد احتمالات هبوط الذهب، مع تحول الزخم للسلبية. ومن المفترض انتظار اختراق لـ 1,720-1,725، لو كان لأسفل سيهبط السعر لـ 1,700.

تابع تحليل لمستويات فيبوناتشي للذهب: تحليل مستويات فيبوناتشي لـ الذهب والدولار فرنك