أكبر شركة لتعدين الذهب: "الذهب" سيصل لـ 2,000 دولار

أكبر شركة لتعدين الذهب: "الذهب" سيصل لـ 2,000 دولار

Investing.com - يقول رئيس أكبر شركة لتعدين الذهب في العالم، نيومونت كورب (NYSE:NEM)، إن سعر أونصة الذهب الواحدة يمكن أن يتجاوز سعر 2,000 دولار، على مدار السنوات الخمس القادمة، مع استمرار المعاناة الاقتصادية المتولدة من فيروس كورونا.

صعد الذهب اليوم بعد تداولات جانبية أعقب وصوله لمستوى 7 سنوات المرتفع، وتستمر التوقعات متزايدة بشأن قوة الذهب في ظل البيئة الحالية.

وفي مقابلة مع بلومبرج، قال الرئيس التنفيذي توم بالمير، يوم الخميس: "إن معدل التحفيزات الاقتصادية على مستوى العالم يضمن استمرار ارتفاع الذهب على المدى الطويل، ولا أعتقد بتوقف التحفيزات الاقتصادية في الوقت الراهن." "يمكن بكل تأكيد رؤية سيناريو يصل فيه الذهب لـ 2,000 دولار للأوقية.

يقف تداول العقود الفورية للذهب، التي تعكس أسعار السبائك، عند 1,720 وما وفقها، بأعلى مستوياتها منذ 7 أعوام. وتتوقع عديد من البنوك استمرار الأرباح مع تأثير فيروس كورونا الذي يدفع الاقتصادات العالمية نحو الركود، ويحفز البنوك المركزية للتدخل. تضيف تلك العوامل قوة لمستقبل قوي من الأساس. ونرى أن الطلب سيرتفع من الفئة المتوسط للمستهلكين في الصين والهند، وسط علامات على قيود مفروضة على الإمداد، وفق بالمير.

ويبدو أن المعدن سيقف في نطاق 1,500 دولار إلى 1750 دولار في فترة ما بين العامين إلى الأعوام الخمسة المقبلة، "بينما يستعد العالم ويستقبل حزم التحفيز المقبلة." "يمكن بالتأكيد أن ترى ارتفاعات قوية من وقت لآخر."

وفي مذكرة يكتب الاستراتيجي من بلومبرج، مايك مكجولني، يوم الأربعاء: "إن حجم التحفيزات النقدية عامل مهم في دفع المستثمرين ناحية الذهب." "إن أساسيات ارتفاع الأسعار هذه المرة، يندر أن تكون بمثل تلك القوة."

تزداد الآن قوة نيومونت على دفع عوائد أعلى للمستثمرين، إلا أن الشركة المنتجة تنظر في آثار فيروس كورونا المحتمل تفشيه مجددًا عند حلول الشتاء المقبل. أغلقت نيومونت بعض العمليات في كندا، والأرجنتين، والمكسيك، والبيرو، خلال الأسابيع المقبلة لتلتزم بقيود السفر، وحماية المجتمعات المحلية من تفشي الفيروس.

يقول بالمير: "ننظر في محادثات مع الأشخاص من بين مناطق محاصصة رأس المال، وأي من الأماكن أفضل لإنفاق مزيد من النقد،" "عند النقطة الحالية، أود لو يستطيع العالم العبور إلى بر الأمان."

اندمجت الشركة العام الماضي مع شركة جولدكورب، ودخلت في صندوق رأسمالي مع الشركة المنافسة باريك جولد، بعد محاربة الأخيرة محاولة الاستحواذ. وتستمر الشركة في السعي وراء الاستحواذ على المنافسن المتضررين من الفيروس. ولهذا يمكن أن يكون الاستثمار في أسهمها فرصة حسنة، كما ذكرنا في تقريرنا هذا: فيروس كورونا متفشي، والفيدرالي تحت ضغط، فهل هناك طريقة أفضل من الذهب لتحقيق مكاسب؟


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image