بلومبرج: مدير ثروة "اشتروا الذهب من هنا الآن،" المعدن الثمين سيتألق؟

Investing.com - الآن هو الوقت الأمثل لشراء الذهب، وفق واحد من أكبر مدراء الثروة في العالم، والذي يوضح أن الذهب بدأ يسترد مركزه كملاذ آمن من الدولار، بعد خسارته إياه خلال اضطراب الأسواق.

يقول وايني جوردون، المدير التنفيذي للسلع، والعملات وحدة إدارة الثروة أيه جي، من بنك يو بي إس: "عندما أفكر فيما يستحسن شرائه الآن، أرى أنه الذهب،" ويأتي التصريح لتليفيزيون بلومبرج. ويتابع جوردون أن الذهب سيرتفع خلال الشهور الثلاثة إلى الستة المقبلة.

ونرى أن الذهب مر بجولة عنيفة من التقلبات المضنية التي دمرت الكثيرين، بهبوطه من ارتفاع 1,700 دولار للأوقية، وصولًا لـ 1450 دولار خلال أقل من أسبوعين. ويعزى هذا إلى حالة الفزع التي أصابت المستثمرين وتخبطهم مع انتشار فيروس كورونا الذي أودى بأسواق الأسهم مدارك الهلاك. وكانت الأسواق بحاجة للسيولة من الذهب المتألق، لتعزيز تلك المحافظ المدمرة.

وشهد الذهب أوقاتًا مماثلة من الانهيار، أوضحها أحد مساهمي موقع Investing.com في مقاله التالي:لماذا ينخفض الذهب رغم انهيار الأسهم، أليس ملاذا آمنا؟ والذي سرد فيه أسباب هبوط الذهب في أوقات الأزمات.

ويقول بيتر جروكوبوف مشيرًا للتحركات الأخيرة: "زود الذهب المستثمرين بما يجب أن يزودهم به في أوقات الأزمات، وهو النقد (الكاش) عندما تتطلب الأسواق سيولة. وعندما تتراجع الروافع يكون الذهب أول الأصول التي تتحول لنقد، وبالنسبة لمستثمري المراكز الطويلة غير الخاضعين لضغط الهوامش، سيكونون أكثر الرابحين من امتلاك الذهب.

ارتفع الذهب اليوم لـ 1,504.05 دولار للأوقية، بينما عاد مؤشر الدولار ليهبط نحو 102.840، بعد الارتفاع المبهر.

ورأينا الحكومة الألمانية صباحًا تعتزم تأسيس صندوق حجمه نصف تريليون دولار لدعم الشركات المتأزمة، بالإضافة للتحرك المشترك الذي اتخذته دول منطقة اليورو لإنقاذ الاقتصادات الموشكة على التهالك. يأتي هذا في إطار جهود تيسيرية عالمية غير مسبوقة، ربما تدفع معدلات الفائدة للسلبية، وفق جوردون، وهذا ما سيضخ القوة في الذهب."