الذهب يحاول التعافي مدفوعًا بحزم التيسير الكمي الضخمة، ولكن التقلبات تظل مرعبة

الذهب يحاول التعافي مدفوعًا بحزم التيسير الكمي الضخمة، ولكن التقلبات تظل مرعبة

كتب جيفري سميث

Investing.com -- تعافت أسعار الذهب يوم الثلاثاء بعد تحرك الفيدرالي لإعادة السيولة إلى أسواق التمويل قصير الأجل لتقليل الحاجة إلى تصفية المحافظ الاستثمارية.

وقال الفيدرالي إنه سيعيد برنامج لشراء الأوراق التجارية، بقيمة 1.1 مليار دولار تستخدمها الأسواق للتمويل قصير الأجل، بعد علامات على تجمد الأسواق في الأيام الأخيرة.

وصلت عقود الذهب الآجلة لارتفاع 1,5276.90 دولار للأوقية، بينما الذهب في المعاملات الفورية سجل 1,527.17 دولار للأوقية.

واستمرت العقود الآجلة للفضة والنحاس في التخلي عن أرضيتها، بينما راجع مشاركو السوق التوقعات لاحتمالية ركود، بعد تلويح ترامب بالفكرة.

وتراجعت عقود الفضة 15.52 دولار للأوقية، وهبطت عقود النحاس 2.31 دولار للباوند، أدنى المستويات منذ أكتوبر 2016.

يقول بينامين جونز، باحث الأسواق في ستيت ستريت جلوبال: "بدا أن الذهب فقد مركزه كملاذ آمن الأسبوع الماضي، فلم يكن يتمتع بحصانة ضد تقلبات السوق." وأضاف أن المستثمرين احتاجوا سيولة لتغطية الخسائر، وهذا سبب تراجع احتياطي صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب.

بيد أن التحركات على المدى المتوسط توضح تمتع الذهب بقوته، بسبب تراجع معدلات الفائدة بقوة في العالم المتقدم.

يقول جونز: "خفضت البنوك المركزية معدلات الفائدة لتقارب الصفر في صحوة انتشار فيروس كورونا." "ويلزم معجزة لتتراجع البنوك المركزية عن تلك القرارات بعد التأثير الاقتصادي من الفيروس."

ولا يبدو أن عدد الحالات سوف يتباطأ في القريب، مع زيادة بنسبة 21% وفق مراكز الوقاية.

وفي أوروبا كانت هناك زيادة بـ 18%.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image