الذهب يمر أسوأ أسبوع في 9 سنوات، ومحللون يتوقعون "الأسوأ لم يأت بعد"

كتب باراني كريشنان

Investing.com - في وقت مبكر من الأسبوع الجاري شهد الذهب ارتفاعًا نحو 1,700 دولار للأوقية. الآن، يقترب من 1,400 دولار للأوقية.

ما دفع الذهب للصعود القوي اختفى بحلول يوم الجمعة، مع تسييل المستثمرين محافظهم للحصول على النقد (كاش) وغادروا المعدن الأصفر مترديًا بهبوط 5%، مما يعمق خسائره بعد خسارة أمس بـ 3%. وللأسبوع فقد الذهب 9% من قيمته.

ظل المستثمرون على حذرهم مع الأنباء حول الركود، وخطط ترامب لإعلان حالة طوارئ، على الرغم من تعافي وول ستريت. وشاعت رغبة في المستثمرين لتحوبل أي شيء إلى نقد، مما جعل الذهب هدفًا للتسييل.

قال أولي هانسن، من ساسكو بنك: "الأسواق العالمية تتعرض لضغط تحول المستثمرين للنقد أو لسندات الخزانة، ولا ينظرون في أصول تحوط أو تنويع للملاذات الآمنة."

وقال مشيرًا إلى عقود الذهب التي حومت حول 1,519 دولار للأوقية، مستويات 2019: "يؤذي النهم للنقد أسواق قليلة تتداول قرب الاستقرار لهذا العام. نحن نعيش أوقات مجنونة."

اتجهت عقود الذهب الآجلة للهبوط إلى 1,516.70 دولار للأوقية، بانخفاض 73.60 دولار. وللأسبوع، فقد الذهب بعقوده الآجلة حوالي 9.3%، للمرة الأولى منذ سبتمبر 2011، عندما فقد في يوم 18 ما نسبته 9.6%.

أمّا الذهب في المعاملات الفورية ففقد 58.19 دولار للأوقية، بهبوط 3.7% لسعر 1,519.61 دولار للأوقية.

وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري وصل الذهب لمستويات 1,703.90 دولار للأوقية. ولكن خلال يوم الجمعة سجل 1,504.35 دولار خلال يوم التداول، مع اتفاق المحللين على التوجه نحو 1,400 دولار ببداية الأسبوع المقبل.

ضعف الذهب على خلفية سلسلة تحفيزات أخذتها بنوك مركزية من حول العالم: الصين، وأستراليا، وكندا، والسويد، والنرويج، وأخيرًا الفيدرالي الذي شرع في تنفيذ برنامج شراء الأصول، ويبدأ في ضخ النقد.