استقرار أسعار الذهب عقب إنتهاء شهادة جيروم باول

شهدت أسعار الذهب استقرار خلال الساعات القليلة الماضية وذلك عقب إنتهاء شهادة محافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أمام الكونجرس الأمريكي لليوم الثاني. تزامناً مع ذلك سجل الدولار الأمريكي تغيرات ملحوظة أثناء شهادة باول، حيث ارتفع من المستويات 98.85 أعلى المستويات 98.90. ثم عاد للانخفاض مرة أخرى في نهاية الشهادة.

تغطية حية لشهادة محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول - اليوم الثاني

ويبدو أن أسعار الذهب قد لقت دعم طفيف بعد تراجعها خلال الجلسة الماضية، خاصة مع عودة الشركات في الصين إلى العمل، وارتفاع الأسهم الأسيوية، وترقب الأسواق لشهادة محافظ الاحتياطي الفيدرالي. على الجانب الآخر، لا تزال هناك مخاوف حول تطورات فيروس الكورونا ومدى تأثيره على الأسواق، وهو ما حد من تراجع أسعار الذهب.

هذا مع ترقب الأسواق لبيانات التضخم الأمريكي المنتظر صدورها غداً في الولايات المتحدة، والتي تشير التوقعات إلى احتمالات تباطؤ التضخم بنحو 0.1% بسبب تراجع أسعار النفط والبنزين وذلك أقل من توقعات الأسواق بأن يشهد التضخم نمو بحوالي 0.2%. على أن يسجل التضخم السنوي نمو بحوالي 0.1% إلى النسبة 2.4%.

كذلك من المتوقع تباطؤ أسعار المستهلكين الأساسية بحوالي 0.1% إلى النسبة 2.2% على أساس سنوي، مع ارتفاع بحوالي 0.2% على أساس شهري خلال نفس الفترة. على أن تصدر تلك البيانات في الساعة 1:30 مساءً بتوقيت جرينتش.

وخلال الساعات الأخيرة استقرت العقود الآجلة للذهب قرابة المستويات 1571.75 دولار للأوقية. بينما يتم تداول العقود الفورية لمعدن الذهب عند المستويات 1568.35 دولار للأوقية.

تزامناً مع ذلك يتم تداول مؤشر الدولار الأمريكي DXY الذي يقيس قوة العملة أمام سلة من ست عملات رئيسية خلال الساعة الأخيرة قرابة المستويات 98.90 كذلك على استقرار هو الأخر . ويجدر بالذكر أن الذهب يتأثر بقوة أو ضعف الدولار الأمريكي بسبب العلاقة العكسية بين الطرفين، فإرتفاع الدولار يدفع أسعار الذهب للإنخفاض، بينما انخفاض الدولار يدفع أسعار الذهب للإرتفاع.

ومن بين أسعار المعادن الأخرى، خلال الساعة الماضية انخفضت عقود الفضة بنسبة 0.51% وسجلت حوالي 17.508 دولار للأوقية، كما سجلت عقود البلاتين انخفاض ملحوظ بنسبة 0.51% وسجلت حوالي 968.50 دولار للأوقية. بينما ارتفعت العقود الآجلة لمعدن البلاديوم  بحوالي 2.15% وسجلت 2,314.40 دولار.