مجموعة غولدمان ساكس تخفض توقعاتها لأسعار النفط بسبب زيادة إمدادات أوبك

خفضت مجموعة غولدمان ساكس إنك (NYSE:GS) توقعاتها لأسعار النفط لتعكس مراجعة تصاعدية لإمدادات أوبك+ المتوقعة بدءًا من يوليو.
وتتوقع البنك الاستثماري الآن أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 60 دولار للبرميل وخام غرب تكساس الوسيط 56 دولار في ما تبقى من عام 2025، انخفاضًا من التوقعات السابقة البالغة 63 دولار و59 دولار على التوالي. وبالنسبة لعام 2026، تتوقع غولدمان أن يبلغ متوسط برنت/غرب تكساس الوسيط 56/52 دولار، مقارنة بـ 58/55 دولار سابقًا.
يأتي هذا التعديل بعد قرار مجموعة أوبك8+ زيادة الإنتاج بمقدار 411,000 برميل يوميًا في يونيو، بما يتماشى مع السيناريو الأساسي لغولدمان.
وقال استراتيجيو البنك بقيادة دان سترويفن في مذكرة: "من المرجح أن يعكس القرار المخزونات المنخفضة نسبيًا وتحولًا أوسع نحو توازن أكثر تركيزًا على المدى الطويل لدعم التماسك الداخلي وتنظيم إمدادات النفط الصخري الأمريكي بشكل استراتيجي".
ويفترض البنك الآن زيادة أخرى قدرها 411,000 برميل يوميًا في يوليو، ارتفاعًا من التقدير السابق البالغ 140,000 برميل يوميًا، مما يعكس تغييرًا في التوقعات بشأن استراتيجية إنتاج المجموعة.
وأضاف الاستراتيجيون: "يزيد قرار يوم السبت من ثقتنا في أن الحجم الأساسي الجديد لزيادات الإنتاج من المرجح أن يكون 0.41 مليون برميل يوميًا".
كما أشاروا إلى نشاط اقتصادي أمريكي أقوى من المتوقع، بما في ذلك بيانات قوية للرواتب ومؤشر مديري المشتريات، كسبب قد يدفع أوبك8+ للحفاظ على وتيرتها الحالية من زيادات الإنتاج عندما تجتمع مرة أخرى في 1 يونيو.
وعلى الرغم من أساسيات السوق الفورية المشددة، حافظت غولدمان على نظرة حذرة بشأن أسعار النفط، مشيرة إلى مخاطر الانخفاض. وقالت: "تظل قناعتنا الرئيسية هي أن الطاقة الإنتاجية الاحتياطية العالية ومخاطر الركود العالية تميل بمخاطر أسعار النفط نحو الانخفاض".
وحذروا من أن أسعار النفط قد تواجه انخفاضًا إضافيًا إذا استمر الإنتاج في الارتفاع بينما يضعف الطلب.
ووفقًا للبنك، فإن التخلي التدريجي عن خفض إنتاج أوبك+ البالغ 2.2 مليون برميل يوميًا يمكن أن يدفع سعر برنت إلى أقل من 50 دولار وخام غرب تكساس الوسيط إلى منتصف الأربعينات بحلول نهاية عام 2026. وفي سيناريو أكثر سوءًا يتسم بتباطؤ الاقتصاد العالمي، قد ينخفض سعر برنت إلى حوالي 40 دولار وخام غرب تكساس الوسيط إلى أواخر الثلاثينات.
وأضاف الاستراتيجيون: "على الرغم من أنه أقل احتمالًا، فإننا لا نستبعد المزيد من زيادات الإنتاج بما يتجاوز إلغاء خفض 2.2 مليون برميل يوميًا، مما سيترك العديد من منتجي أوبك الأساسيين بطاقة احتياطية كبيرة".
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا