أسعار النفط تتراجع 2% مع محادثات أمريكا وإيران النووية وهدنة روسيا وأوكرانيا

تراجعت أسعار النفط بنحو 2% في التداولات الآسيوية يوم الاثنين، حيث خففت المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران من مخاوف انقطاع الإمدادات، بينما أدت الهدنة المؤقتة بين روسيا وأوكرانيا إلى خفض علاوة المخاطر في أسعار النفط.
اعتبارًا من الساعة 04:55 بتوقيت السعودية، انخفضت عقود خام برنت المستحقة في يونيو بنسبة 1.8% إلى 66.76 دولار للبرميل، بينما هبطت عقود خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.9% إلى 62.82 دولار للبرميل.
وكان العقدان قد أنهيا تعاملات يوم الخميس، آخر يوم تداول في الأسبوع السابق، بارتفاع تجاوز 3% بسبب عطلة الجمعة العظيمة.
طهران وواشنطن تحرزان تقدمًا في المناقشات النووية
اتفقت إيران والولايات المتحدة على بدء مناقشات على مستوى الخبراء لتصميم إطار لاتفاق نووي محتمل، بعد جولة ثانية من المحادثات غير المباشرة في روما بوساطة عُمان.
ووصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المناقشات بأنها بناءة، مشيرًا إلى أن الجانبين توصلا إلى فهم أفضل للمبادئ والأهداف الرئيسية.
ومن المقرر أن تبدأ اجتماعات الخبراء في عُمان يوم الأربعاء، مع جلسة متابعة مخطط لها يوم السبت لتقييم التقدم المحرز.
تهدف المفاوضات إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عام 2018 في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وطالب ترامب مؤخرًا بإبرام اتفاق جديد سريع لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية، مهددًا باتخاذ إجراء عسكري إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق على وجه السرعة.
تؤكد إيران أن برنامجها النووي للأغراض السلمية لكنها منفتحة على مناقشة قيود محدودة مقابل رفع العقوبات الدولية.
أدى التقدم نحو اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران إلى رفع التوقعات بعودة النفط الإيراني إلى الأسواق العالمية، مما يزيد المعروض. كما خففت المحادثات من التوترات الجيوسياسية، مما قلل من علاوة المخاطر التي عادة ما يتم تسعيرها في النفط.
بوتين يأمر بوقف إطلاق النار ليوم واحد في أوكرانيا بمناسبة عيد الفصح، دون مؤشرات على التمديد
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل غير متوقع عن وقف إطلاق النار ليوم واحد في أوكرانيا يوم السبت بمناسبة عيد الفصح الأرثوذكسي.
كان من المقرر أن تستمر الهدنة خلال يوم الأحد فقط، مما أدى إلى وقف العمليات في خطوط المواجهة مؤقتًا.
دعت نداءات دولية، بما في ذلك من واشنطن، روسيا إلى تمديد فترة التوقف ومتابعة جهود إنسانية أكثر استدامة - لكن حتى يوم الأحد، لم تظهر الكرملين أي نية لإطالة أمد الهدنة.
اتهمت موسكو القوات الأوكرانية بشن ضربات مدفعية طوال اليوم، بينما ادعت كييف أن القوات الروسية استخدمت وقف إطلاق النار كغطاء لإعادة التموضع والتعزيز.
غالبًا ما تتفاعل الأسواق بسرعة مع أي إشارات لانخفاض المخاطر الجيوسياسية، خاصة في مناطق إنتاج الطاقة الرئيسية.
على الرغم من أن الهدنة كانت قصيرة الأمد ولم يتم تمديدها، فإن الإعلان الأولي ربما أثار آمالًا في أن التوترات يمكن أن تنخفض أو تمهد الطريق لمزيد من الحوار.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.