روسيا توقف صادرات النفط الكازاخستاني: خلاف مع أوبك+ وتوترات أمريكية

أمرت روسيا محطة بميناء على البحر الأسود تتولى إدارة صادرات نفط كازاخستاني تضخها شركتا شيفرون وإكسون موبيل الأمريكيتان بإغلاق اثنين من أرصفتها الثلاثة، وسط خلاف بين كازاخستان وأوبك+ حول الإنتاج الزائد عن الحصة المتفق عليها.
وقالت الشركة المشغلة لتحالف خط أنابيب بحر قزوين الذي يصدر ما يعادل نحو 1% من إمدادات النفط العالمية عبر المحطة الروسية مساء أمس الاثنين إن اثنين من الأرصفة الثلاثة توقفا بعد تفتيش مفاجئ أجرته هيئة تنظيم النقل الروسية.
وذكرت مصادر تجارية أن تقليص طاقة المحطة قد يخفض صادرات تحالف خط أنابيب بحر قزوين بأكثر من النصف إذا استمر لأكثر من أسبوع.
وتأتي الخطوة بعد ساعات من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه غير راض عن روسيا وعن وتيرة التقدم في محادثات السلام مع أوكرانيا وتهديده بفرض رسوم جمركية ثانوية على مشتري النفط الروسي.
وقد تجاوزت كازاخستان على نحو متكرر حصتها الإنتاجية المتفق عليها في تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا. وتواجه كازاخستان صعوبة في إقناع الشركات المشغلة لأكبر حقولها النفطية بخفض الإنتاج، إذ أنفقت تلك الشركات مليارات الدولارات لزيادة طاقتها الإنتاجية. و
وكان وزير الطاقة الكازاخستاني قد استقال الشهر الماضي بعد مناقشات شاقة حول امتثال البلاد لحصة الإنتاج المتفق عليها في أوبك+.
وذكرت مصادر أن خط الأنابيب كان من المقرر أن يصدر 1.7 مليون برميل يوميا، أو ما يعادل نحو 6.5 مليون طن، في أبريل. وتجاوزت صادرات الخط 63 مليون طن (1.4 مليون برميل يوميا) خلال العام الماضي. وتتوزع ملكية خط الأنابيب بين ترانسنفت الروسية بحصة تبلغ 24% وكازموناي جاس الكازاخستانية 19%، كما تملك شيفرون وإكسون موبيل الأمريكيتان العملاقتان حصصا فيه أيضا.
اقرأ أيضا: