أسعار الذهب العالمية تعزز مكاسبها بشكل ملحوظ باتجاه 3000 دولار

أسعار الذهب العالمية تعزز مكاسبها بشكل ملحوظ باتجاه 3000 دولار

عززت أسعار الذهب العالمية من مكاسبها بشكل ملحوظ خلال هذه اللحظات من تعاملات يوم الثلاثاء مع تزايد المخاوف بشأن النمو الاقتصادي بسبب عدم اليقين المحيط بخطط التعريفات الجمركية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مما دفع المستثمرين إلى الملاذ الآمن في الذهب.

وصعد الذهب الفوري بنسبة 0.9% ليصل إلى 2,923.89 دولار للأونصة، بعدما سجل الأسبوع الماضي أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2,942.70 دولار.

كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 1.4% إلى 2,940.30 دولار.

وقال جيم ويكوف، كبير محللي السوق في Kitco Metals: "نشهد تزايد الطلب على الملاذ الآمن بسبب الأوضاع غير المستقرة في إدارة ترامب، كما أن الاتجاه الفني للذهب صاعد أيضًا."

منذ توليه المنصب الشهر الماضي، أعاد ترامب بسرعة رسم خريطة التجارة العالمية من خلال فرض سلسلة من التعريفات الجمركية، مع خطط جارية لفرض تعريفات متبادلة تستهدف أي دولة تفرض ضرائب على المنتجات الأميركية.

وأشار محللو Commerzbank في مذكرة بحثية إلى أن عمليات شراء البنوك المركزية يجب أن تستمر في دعم الأسعار.

ويتجه تركيز السوق الآن إلى محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لشهر يناير، المقرر صدوره يوم الأربعاء، بحثًا عن إشارات بشأن مسار أسعار الفائدة.

وقال ويكوف: "إذا بدأ الاقتصاد في التباطؤ بسبب التعريفات الجمركية وغيرها من العوامل، فقد نشهد خفضًا في أسعار الفائدة."

يستفيد الذهب كملاذ آمن من الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية، ويزدهر عادة في بيئة معدلات فائدة منخفضة، نظرًا لعدم تحقيقه عوائد فائدة.

وأضاف فؤاد رزاق زادة، محلل الأسواق في City Index وFOREX.com: "بينما يظل الاتجاه العام للذهب صاعدًا، لا يمكن تجاهل احتمال حدوث تصحيح أعمق عند هذه المستويات المرتفعة. ولكي يصل الذهب إلى قمم جديدة، قد يتطلب الأمر تصعيدًا في المخاطر الجيوسياسية، لا سيما فيما يتعلق بأوكرانيا."

أما المعادن النفيسة الأخرى، فقد تراجع الفضة الفوري بنسبة 0.7% ليصل إلى 32.57 دولار للأونصة، بينما ارتفع البلاتين بنسبة 0.8% إلى 983.20 دولار، وصعد البلاديوم بنسبة 1.8% إلى 979.60 دولار.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image