الذهب يتراجع قبل الكشف عن بيانات هامة ستحدد وجهته القادمة
تراجعت أسعار الذهب خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الثلاثاء، وسط تطلع المستثمرون إلى بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية التي يمكن أن تقدم أدلة على المدى الذي يمكن أن يخفض فيه البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة.
قال كلفن وونغ، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في أواندا: "قوة الدولار المدعومة بتغير في موقف السياسة النقدية الأمريكية حيث يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في البحث عن أدلة لرفع أسعار الفائدة بدلاً من الخفض يمكن أن يستبب في المزيد من التراجع في سعر الذهب الفوري".
وأضاف وونج أنه على المدى القصير، لا يزال الذهب الفوري يميل أكثر نحو الجانب الإيجابي بدلاً من الجانب السلبي، ويعد مستوى 2310 دولارًا دعمًا رئيسيًا على المدى القصير لهذا الأسبوع.
ومن المقرر صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (PCE)، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، يوم الجمعة.
كان محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي صدر الأسبوع الماضي قد أظهر أن السياسة النقدية، في الوقت الحالي، ستهدف إلى الحفاظ على سعر الفائدة القياسي عند مستواه الحالي ولكنه يعكس أيضًا المناقشات حول احتمال حدوث المزيد من الارتفاعات.
وأشارت رهانات المتداولين إلى تزايد الشكوك في أن البنك المركزي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة أكثر من مرة في عام 2024، ويتوقع حاليًا فرصة بنسبة 63٪ تقريبًا لخفض أسعار الفائدة بحلول نوفمبر وفقًا لأداة متابعة الفائدة الأمريكية المتاحة على إنفستنغ السـعودية.
تُعرف السبائك بأنها تحوط من التضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً.
ووفقًا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، قد يكسر الذهب الفوري أقرب مقاومة عند 2357 دولارًا للأونصة، ويرتفع نحو نطاق 2363 دولارًا - 2373 دولارًا.
الذهب والدولار الآن
تتراجع العقود الآجلة للذهب الآن بنسبة 0.33% إلى 2344 دولار للأوقية.
فيما تهبط العقود الفورية للذهب بنحو 0.32% إلى 2343 دولار للأوقية.
وعلى الجانب الآخر، يتراجع مؤشر الدولار بحوالي 0.11% إلى 104.400 نقطة.
المعادن الأخرى
ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 31.71 دولارا، وزاد البلاتين 0.2% إلى 1055.85 دولارا، وربح البلاديوم 0.4% إلى 992.32 دولارا.