عاجل: الذهب يواصل ابتعاده عن الـ 2000.. ويفقد أكثر من 1% من قيمته

عاجل: الذهب يواصل ابتعاده عن الـ 2000.. ويفقد أكثر من 1% من قيمته

تحديث الساعة 09:55 صباحًا بتوقيت غرينتش

عمقت العقود الآجلة للمعدن الأصفر من خسائرها الآن لتفقد ما يقرب من 1.2% من قيمتها، لتصل إلى 1978 دولار للأوقية.

وتراجعت العقود الفورية للذهب بنسبة 1% إلى 1959 دولار للأوقية.

تراجعت أسعار الذهب للجلسة الثانية على التوالي خلال تعاملات، يوم الاثنين، وذلك بالتزامن مع هدوء المخاوف بشان الأزمة المصرفية بعد الإعلان عن صفقة للاستحواذ على بنك "يليكون فالي" منذ قليل.

وأعلنت شركة "فرست سيتيزنز بنك - First Citizens BancShares" يوم الاثنين أنها ستستحوذ على ودائع وقروض بنك "سيليكون فالي" بالإضافة إلى بعض الأصول الأخرى من المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع (FDIC).

الذهب الآن

هبطت العقود الآجلة للمعدن الأصفر بنسبة 0.6% إلى 1989.5 دولار للأوقية.

وتراجعت العقود الفورية للذهب بنسبة 0.45% إلى 1970 دولار للأوقية.

وخسر مؤشر الدولار 0.08% من قيمته ليصل إلى 102.69 نقطة.

الذهب عند التسوية

تراجعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات الأسبوع الماضي مع تقييم مسار السياسة النقدية وتطورات الأزمة المصرفية.

وعند التسوية، تراجعت العقود الآجلة للذهب تسليم شهر أبريل بنسبة 0.6% أو 12.10 دولار لتصل إلى 1983.80 دولار للأوقية.

وفي إجمالي تعاملات الأسبوع، سجلت العقود الآجلة ارتفاعًا 0.5%، ليحقق رابع مكاسب أسبوعية على التوالي.

الأزمة المصرفية وصفقة الاستحواذ

هدأت الأسواق قليلاً بعد صفقة الاستحواذ على بنك "يليكون فالي" من قبل مؤسسة "فرست سيتيزنز بنك"، مما ساهم في تراجع أسعار الذهب خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الاثنين، وذلك باعتبار أن الذهب ينتعش في أوقات تفاقم المخاطر والأزمات، والعكس صحيح.

وقال كريستوفر وونغ، المحلل الاستراتيجي في OCBC FX: "إن الحذر يخيم على الأسواق الآن." ومع ذلك أضاف: "أن مزيج مخاوف الركود والمخاوف المستمرة من الضغوط المصرفية يمكن أن تفيد الملاذات الآمنة مثل الدولار الأمريكي والين الياباني والذهب".

وكان الذهب قد ارتفع الذهب فوق علامة 2000 دولار بعد الانهيار المفاجئ لاثنين من المقرضين الأمريكيين، لكنه تراجع منذ ذلك الحين عن تلك المستويات بعد إجراءات الإنقاذ من قبل السلطات، بما في ذلك استحواذ UBS على "كريدي سويس" المتعثر.

ومع ذلك، استمرت المخاوف من أن المنظمين لم يسيطروا على الأزمة بعد أسوأ صدمة للقطاع المصرفي منذ الأزمة المالية لعام 2008 بعد انخفاض أسهم دويتشه بنك (ETR:DBKGn) يوم الجمعة.

وقال نيل كاشكاري، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في مينيابوليس، إن الضغط الأخير في القطاع واحتمال حدوث أزمة ائتمانية لاحقة يقرب الولايات المتحدة من الركود.

وتتوقع الأسواق الآن تثبيت الفائدة بالاجتماع المقبل بنسبة 83.2% وفقًا لأداة متابعة الفائدة الفيدرالي على موقع "إنفستنغ السعودية".

الذهب سينتعش؟

قال بنك ANZ في مذكرة إن التهديد بالركود أدى إلى زيادة المستثمرين في تخصيصهم للمعدن الثمين بأعداد كبيرة.

وبعد أن وصل لمستوى 2000 دولار للمرة الثانية خلال الأسبوع الماضي، أشار الاقتصاديون في ANZ إلى أن المعدن الأصفر قد يشهد طلبا متزايدا عليها خلال الفترة المقبلة، في ظل تزايد التوقعات بإيقاف الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة.

أوضح خبراء المجموعة المصرفية بأن الذهب سيجد دعما كبيرا كونه ملاذا آمنا وسط الأزمة المصرفية المستمرة، بالإضافة لتوقف المؤقت حول رفع الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي.

وأشاروا أيضًا إلى أن التدفقات إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب ارتفعت بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة.

الذهب سيتراجع؟

فيما رجح اقتصاديي بنك ستاندرد تشارترد انخفاض أسعار الذهب نحو المستوى 1875 دولارا للأوقية خلال الأشهر المقبلة.

وفي هذا الصدد، أوضح خبراء البنك البريطاني أن تقييم المستثمرين لعقود الذهب لا يزال بعيدا عن الحالات المتطرفة؛ بما يشير إلى أنه من المرجح أن يستمر معدن الذهب في تحقيق المزيد من الأرباح، وهذا بدوره قد يؤدي إلى صعود الذهب بوتيرة قوية على المدى القصير جدا؛ خصوصا إذا استمرت مخاوف الأسواق حيال القطاع المصرفي العالمي، علما بأنه من المعروف أن الذهب يساعد في تخفيف التقلبات على مدى آفاق زمنية قصيرة نسبيا.

ولكن بالنظر إلى مدى زمني أبعد نسبيا "ثلاثة أشهر"، لن يحقق الذهب هذه المكاسب المفرطة مرة أخرى، وبدلا من ذلك توقع خبراء البنك البريطاني أن يستقر سعر الذهب مرة أخرى عند حوالي 1875 دولارا.

نظرة على المؤشرات التقنية الآن

المؤشرات التقنية


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image