خبير مخضرم: الذهب سيصعد بشكل "استثنائي" في هذا الوقت!

ارتفع الذهب خلال الأشهر الثلاثة الماضية بنسبة 17.7 في المائة، وزاد أكثر من 5 في المائة منذ بداية العام حتى تاريخه.

ومع ذلك، مع اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الثلاثاء لاتخاذ قرار بشأن رفع سعر الفائدة، يكون الذهب عرضة للتراجع، حيث إنه من المقرر أن يتبنى رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خطابًا متشددًا في مؤتمره الصحفي في ذلك اليوم. وفقًا لتقييم الخبير المخضرم أدريان داي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أدريان داي أسيت مانجمنت.

الذهب عرضة للتراجع

قال أدريان أنه:

"أعتقد أن الذهب معرض للتراجع لأن السوق مقتنع جدًا ب 25 نقطة أساس [رفع] وتوقف مؤقت في مارس". "باول لا يحب حقيقة أن سوق الأسهم مستمر في الصعود... مما يحفزه على تبني خطابًا متشددًا".

وقد انتعشت أسواق الأسهم بالفعل هذا العام، حيث ارتفع مؤشر إس أند بي بنسبة 6 في المائة منذ بداية العام حتى تاريخه.

كما حذر داي من أنه إذا خرج باول بخطاب متشدد وقلل من أهمية فكرة التوقف المؤقت، فقد يؤدي ذلك مؤقتًا إلى انخفاض سعر الذهب إلى ما دون 1900 دولار للأونصة، لكنه يتوقع أن يستأنف الذهب ارتفاعه في عام 2023 "ليتجاوز" كل ما كان عليه سابقًا، حيث إنه "متفائل بشكل استثنائي" بشأن الذهب.

أعلى مستوى على الإطلاق

وقال إن "ما يجعل الذهب تصاعدي ... هو ارتفاع أسعار الفائدة، لكن السوق يعتقد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يواصل رفع أسعار الفائدة". "أعتقد أن الذهب سيتجاوز أعلى مستوى له على الإطلاق هذا العام. لا شك في ذلك."

ومع ذلك، أوضح داي أنه إذا استمر بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة بما يتجاوز التوقعات، فإن هذا من شأنه أن "يخرج" سوق الذهب عن مساره.

توقعات سوق الأسهم

على الرغم من توقعاته الوردية للذهب، لم يكن داي متفائلاً بشأن سوق الأسهم، وادعى أن مؤشر إس أند بي 500 سينخفض ​​بنسبة 20 في المائة على الأقل هذا العام.

وتوقع أنه:

"إذا انخفضت الأرباح بنسبة 10 في المائة وتعددت عقود مكاسب السعر بنسبة 10 في المائة، فهذا يعني في الأساس انخفاضًا بنسبة 20 في المائة في السعر". "سيكون هذا تراجع في المحصلة النهائية."

وبالإضافة إلى تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي، أشار داي إلى المشكلات الأساسية في أسواق الأسهم، مثل أسعار الأسهم كونها انعكاسًا سيئًا لبيانات الأرباح الأساسية.