عاجل: النفط يشتعل قبيل خطاب باول.. أوبك تدعم للسعودية والخوف من إيران

عاجل: النفط يشتعل قبيل خطاب باول.. أوبك تدعم للسعودية والخوف من إيران

يبدو أن النفط في طريقه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية وسط تشديد توقعات المعروض، خاصة مع تحول اهتمام المستثمرين إلى خطاب رئيسي بشأن الاقتصاد الأمريكي في وقت لاحق يوم الجمعة من قبل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، بجانب مخاوف الإمدادات الإيرانية وتصريحات السعودية التي أشعلت سوق النفط.

ارتفع النفط في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن أشارت المملكة العربية السعودية إلى تخفيضات محتملة في إنتاج أوبك + لتحقيق الاستقرار في السوق المتقلبة، وهي خطوة يدعمها أعضاء آخرون في المنظمة بما في ذلك العراق والكويت والسودان والإمارات وعدد من أعضاء المنظمة، خاصة مع اقتراب الاتفاق النووي الإيراني الذي سيسمح بعودة التدفقات الإيرانية للسوق مرة أخرى.

الأسعار الآن

ارتفع خام نايمكس الأمريكي الخفيف إلى مستويات قرب الـ 94 دولار للبرميل بنسبة في حدود 1.5% أ في البرميل.

وزاد خام برنت القياسي خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الجمعة إلى مستويات قرب الـ 100 دولار للبرميل بزيادة في حدود 1.3%.

وقفز الخامان في المعاملات المبكرة بما يصل إلى دولار للبرميل بعد التراجع بنحو دولارين أمس الخميس.

وتجاوزت العقود الآجلة لخام تكساس الوسيط 93 دولارًا للبرميل بعد إغلاقها منخفضة 2.5٪ في الجلسة السابقة حيث استوعب المتداولون عناوين الأخبار المتشددة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي. ومن المتوقع أن يكرر باول عزم البنك المركزي على الاستمرار في رفع أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم المتفشي.

فقد النفط ما يقرب من ربع قيمته منذ يونيو بسبب تصاعد المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي العالمي، لكن يبدو أنه وجد أرضية حول 90 دولارًا للبرميل هذا الشهر. زاد احتمال إحياء الاتفاق النووي مع إيران، والذي قد يؤدي إلى زيادة الصادرات، من المعنويات الهبوطية مؤخرًا.

من المقرر أن يتحدث باول في الساعة 10 صباحًا بتوقيت واشنطن، بمناسبة أبرز أحداث ندوة جاكسون هول التي تستمر يومين. وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي إستر جورج - التي صوتت على السياسة النقدية هذا العام - إن بنك الاحتياطي الفيدرالي لم يرفع أسعار الفائدة بعد إلى مستويات تؤثر على الاقتصاد وقد يضطر إلى تجاوزها 4٪ لبعض الوقت.

عاجل: صعود قوي للسوق الأمريكي والنفط ينهي بخسارة 2% والذهب عند 1770 دولارًا

ضغوط أوبك

وقالت مصادر لرويترز إن التخفيضات المحتملة للإنتاج في تكتل أوبك+ التي ناقشتها السعودية هذا الأسبوع ستتزامن على الأرجح مع عودة إيران إلى أسواق النفط إذا توصلت طهران إلى اتفاق نووي مع الغرب.

وقال كازوهيكو سايتو كبير المحللين في فوجيتوني سيكيوريتيز "صعود النفط مبالغا فيه، إذ كان كثير من المستثمرين يعلمون أن تدفق النفط الإيراني إلى السوق الدولية سيستغرق عدة أشهر."

وأضاف كبير المحللين في فوجيتوني سيكيوريتيز "حتى لو تم التوصل إلى اتفاق لإحياء اتفاق طهران النووي لعام 2015، مما يعني أن أوبك+ لن تخفض الإنتاج بهذه السرعة."

تأييد ودعم

أيد وزير الطاقة والنفط السوداني محمد عبد الله تصريحات نظيره السعودي التي أدلى بها هذا الأسبوع بشأن استعداد منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) للتدخل من أجل إعادة التوازن في سوق النفط.

وقال مصدر مطلع لرويترز أيضًا، اليوم الجمعة، إن الإمارات تتفق مع تفكير السعودية بشأن أسواق النفط وتدعم تصريحاتها الأخيرة.

وأشارت المملكة، أكبر منتج في أوبك، يوم الاثنين إلى إمكانية تطبيق تخفيضات في الإنتاج لتحقيق التوازن في سوق النفط التي وصفتها بأنها تعاني من "انفصام".

وقال الوزير السوداني في بيان إن بلاده تدعم جهود أوبك+ للحفاظ على استقرار السوق في مواجهة التشوهات والتقلبات.

كما شدد على أهمية التصريحات "التي أدلى بها وزير الطاقة السعودي بشأن عدم استقرار السوق وتقلبات الأسعار".

وأضاف البيان أن السودان، وهو عضو في أوبك+، عبر أيضا عن دعمه الكامل للآلية التي وضعها تحالف أوبك+ "ووفرت الأدوات اللازمة لتحفيز تعديل إنتاج النفط ومواجهة جميع تحديات السوق".

وأدلى كل من العراق والجزائر وليبيا وكازاخستان وأذربيجان وفنزويلا والكونجو وغينيا الاستوائية بتصريحات مماثلة قبل اجتماع أوبك+، الذي سيعقد في الخامس من سبتمبر أيلول، ويضم الدول الأعضاء في منظمة أوبك ومنتجين آخرين من بينهم روسيا.

عاجل: النفط يرتفع إلى 150 دولارًا إذا نفذت السعودية تهديدها وخفضت الإنتاج

150 دولار

يبدو أن تصريحات المملكة العربية السعودية بشأن خفض الإنتاج في حال التوصل لاتفاق نووي مع إيران يسمح برفع الحظر عن مزيد من التدفقات البترولية للأسواق، قلب الموازين رأسًا على عقب.

يقول بول سانكي، كبير المحللين في شركة الأبحاث سانكي ريسيرش، إن تنفيذ أوبك لتصريحات المملكة قد تدفع أسعار النفط إلى 150 دولارا للبرميل في القريب العاجل.

وأضاف كبير المحللين في شركة الأبحاث سانكي ريسيرش ستؤدي التخفيضات إلى تفاقم نقص إمدادات الطاقة، الذي يهدد العديد من الدول الغربية مع اقتراب فصل الشتاء.

ويتزامن نقص إمدادات النفط مع عودة أوروبا إلى وسائل الطاقة الأكثر تلويثًا للبيئة على غرار الفحم مع انقطاع كبير في إمدادات الغاز الروسي واشتعال المخاوف بشأن أزمة أعنف بحلول فصل الشتاء.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image