الذهب يرتفع هامشيا صباح اليوم وسط ترقب خطاب باول

الذهب يرتفع هامشيا صباح اليوم وسط ترقب خطاب باول
الذهب

ارتفعت أسعار الذهب هامشيا خلال تعاملات يوم الأربعاء ، بعد المكاسب المتواضعة التي حققها بالجلسة السابقة وسط ترقب المستثمرين خطاب محافظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

أسعار الذهب الآن

ارتفعت العقود الآجلة لمعدن الذهب تسليم شهر ديسمبر بواقع 0.08% لتسجل 1,762.60دولارا للأوقية بعد ارتفاعها بنسبة 0.7% بالجلسة السابقة، كما ارتفعت أسعار الذهب الفورية بنحو 0.20% لتصل إلى 1,751.67 دولارا للأوقية.

وفي نفس الوقت وفضلا عن الذهب ، تراجعت عقود الفضة الآجلة تسليم ديسمبر بنسبة 0.38% مسجلة 19.05 دولارا للأوقية، في حين استقرت أسعار البلاتين الفورية عند 884.88 دولارا للأوقية، وارتفعت عقود البلاديوم الفورية بواقع 0.26% لتسجل 1,990.64 دولارا للأوقية.

أبرز المتغيرات المؤثرة بأسعار الذهب

استقر مؤشر الدولار - الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام 6 من نظائرها – عندى مستوى 108.62 نقطة، مما جعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يقومون بشرائه بالعملات أخرى.

في حين أدى التراجع بعوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية وخاصة السندات لأجل 10 سنوات - والتي ارتفعت لتقترب من أعلى مستوى بأكثر من شهر خلال الجلسة السابقة - إلى دفع الذهب نحو التراجع.

وبالرغم من الارتفاع البسيط لعقود الذهب الآجلة بجلسة أمس، إلا أن حيازة صندوق SPDR Gold Trust - أكبر صندوق تداول مدعوم بمعدن الذهب في العالم - من الذهب قد تراجعت بواقع 0.32% إلى 984.38 طنا يوم الثلاثاء من 987.56 طنا يوم الاثنين.

ومع تزايد التوقعات وتلميحات أعضاء الفيدرالي الأمريكي بأن  بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سوف يقوم برفع أسعار الفائدة القياسي لليلة واحدة بواقع 50 نقطة أساس أخرى على الأقل  لاحتواء الضغوط التضخمية، فقد أدى هذا إلى زيادة الزخم الهبوطي لعقود الذهب .

وتؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب عديم العائد، مما يدفع المستثمرين نحو الإقبال على زيادة حيازاتهم من الدولار على حساب الذهب .

وبعد أن أظهرت البيانات أن مبيعات منازل الأسرة  الجديدة في الولايات المتحدة قد تراجعت إلى أدنى مستوياتها في عامين خلال شهر يوليو، وكذلك إظهار نتائج مسح ستاندرد آند بورز  أن نشاط الأعمال بالقطاع الخاص للولايات المتحدة قد انخفض إلى أدنى مستوياته خلال 27 شهرا، فإن هذا يدل على أن جهود الفيدرالي الأمريكي لإبطاء النشاط الاقتصادي قد بدأت تؤتي ثمارها.

ويتجه تركيز المستثمرين الآن إلى خطاب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول خلال المؤتمر السنوي للبنوك المركزية العالمية في جاكسون هول بولاية وايمونج الأمريكية يوم الجمعة لمزيد من الإشارات حول خطة البنك بشأن مقدار رفع أسعار الفائدة بالمستقبل


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image