انخفاض أسعار النفط ​​مع ظهور علامات تراجع الطلب

انخفاض أسعار النفط ​​مع ظهور علامات تراجع الطلب
النفط الهابط

تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات يوم الاثنين، حيث أدت بيانات التصنيع الضعيفة في الصين واليابان لشهر يوليو إلى تغذية المخاوف بشأن تراجع الطلب على النفط ، وترقب الأسواق لنتائج اجتماع أوبك +.

أسعار النفط

على صعيد التداولات، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر بنسبة 1.22% أوو ما يعادل 1.27 دولارا إلى 102.76 دولارا للبرميل.

ومن جانبها، انخفضت أيضا أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أغسطس بواقع 2.12% أو ما يعادل 2.00 دولارا لتسجل 96.60 دولارا للبرميل.

ويأتي هذا بعد أن أنهى كلا الخامين تداولات يوليو يوليو بخسائر شهرية للمرة الثانية على التوالي، لأول مرة منذ عام 2020.

أبرز الأحداث المؤثرة على أسعار النفط

على صعيد المعروض من النفط ، تترقب أسواق النفط نتائج اجتماع مسؤولي منظمة كبار منتجي النفط وحلفائهم أوبك + يوم الأربعاء من هذا الأسبوع، والذي سيتم فيه تحديد حجم إنتاج النفط خلال شهر سبتمبر.

وأفادت بعض الأنباء أن أوبك + ستدرس إقرار زيادة متواضعة خلال شهر سبتمبر، بينما أفادت أنباء أخرى أنه من المرجح أن يظل حجم إنتاج النفط كما هو.

وتشهد بداية شهر أغسطس قيام أوبك + بالتخلي عن التخفيضات القياسية - التي تبنتها في إنتاج النفط - بالكامل منذ تفشي كوفيد-19 عام 2020.

وأوضحت صحيفة الرأي الكويتية أن الأمين العام الجديد للمجموعة - هيثم الغيص - أكد يوم الأحد أن عضوية روسيا في أوبك + ضرورية ولا يمكن الاستغناء عنها، لضمان الوفاء باتفاقيات الإنتاج.

وفي الوقت نفسه، استمر إنتاج النفط الأمريكي بالارتفاع حيث ارتفع عدد منصات التنقيب عن النفط بمقدار 11 منصة خلال يوليو، وهو الارتفاع الذي شهده قطاع تكرير النفط الأمريكي للشهر الـ 23 على التوالي، وفقا لبيانات بيكر هيوز.

وعلى صعيد الطلب، أثرت الإغلاقات الوبائية الأخيرة بالصين على الانتعاش المحدود الذي شهده نشاط المصانع في الصين - أكبر مستورد للنفط الخام في العالم - خلال شهر يونيو، حيث أظهرت البيانات اليوم أن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصيني Caixin قد تراجع إلى 50.4 نقطة خلال شهر يوليو، بعدما سجل 51.7 نقطة خلال شهر يونيو، بأقل كثيرا من توقعات المحللين.

كما أظهرت بيانات اليابان الصادرة اليوم أيضا توسع نشاط التصنيع الياباني خلال شهر يوليو بأضعف معدل له خلال 10 أشهر، الأمر الذي غذى مخاوف المستثمرين من انخفاض الطلب على النفط .

ومن ناحية أخرى، استمرت مبيعات الوقود للسائقين في بريطانيا بالتراجع، وظل الطلب على البنزين أقل من متوسطه خلال خمس سنوات بهذا الوقت من العام، مع تأثر البلاد بارتفاع الأسعار وكذلك درجات الحرارة المرتفعة للغاية.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image