​​النفط يتراجع لأدنى مستوياته بـ 5 أشهر مع ترقب رفع الفائدة الأمريكية

​​النفط يتراجع لأدنى مستوياته بـ 5 أشهر مع ترقب رفع الفائدة الأمريكية
نفط

تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات يوم الاثنين إلى أدنى مستوياتها في 5 أشهر، لتمحو عقود الخام مكاسبها السابقة وتستمر في اتجاهها الهبوطي بعد 4 جلسات من الانخفاض.

وجاء هذا التراجع بفعل تزايد المخاوف من أن الزيادة المتوقعة في أسعار الفائدة بالولايات المتحدة الأمريكية - أكبر مستخدم لخام النفط في العالم - قد تحد من نمو الطلب على الوقود.

النفط الآن

على صعيد التداولات، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر بنسبة 1.56% أوو ما يعادل 1.53 دولارا إلى 96.86 دولارا للبرميل.

ومن جانبها، انخفضت أيضا أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أغسطس بواقع 1.47% أو ما يعادل 1.37 دولارا لتسجل 93.33 دولارا للبرميل.

أبرز الأحداث المؤثرة على أسعار النفط

كانت العقود الآجلة لخامي النفط متقلبة خلال الأسابيع الأخيرة حيث يواجه المستثمرون احتمالات زيادة أسعار الفائدة التي قد تحد من النشاط الاقتصادي، وبالتالي تقلل من نمو الطلب على الوقود، مقابل نقص المعروض من النفط يالأسواق العالمية، في ظل استمرار العقوبات المفروضة على النفط الروسي.

وأشار العديد من المسؤولين وصانعي السياسة ببنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى أن البنك المركزي يعتزم رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس على الأرجح في اجتماعه يومي 26 و 27 يوليو هذا الأسبوع.

وصرحت المؤسسة الوطنية الأمريكية للنفط في بيان في وقت مبكر يوم السبت بأنه على صعيد حجم المعروض من النفط بالسوق، فإن المؤسسة تهدف إلى إعادة الإنتاج إلى 1.2 مليون برميل يوميا في غضون أسبوعين.

وأعلن الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي أنه سيسمح للشركات الروسية المملوكة للدولة بشحن النفط إلى دول أخرى بموجب تعديل للعقوبات التي اتفقت عليها الدول الأعضاء الأسبوع الماضي بهدف الحد من المخاطر على أمن الطاقة العالمي.

لكن محافظ البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا أعلن يوم الجمعة عن أن روسيا لن تقوم بتصدير النفط إلى الدول التي قررت فرض سقف لأسعار النفط الروسي.

رؤية المحللين لأوضاع أسواق النفط

يرى كبير المحللين في شركة فوجيتومي للأوراق المالية المحدودة كازوهيكو سايتو أنه من المرجح أن تستمر اتجاهات النفط الهبوطية وسط مخاوف من أن تؤدي زيادة أسعار الفائدة إلى خفض الطلب العالمي على الوقود ، وأن استئناف بعض إنتاج النفط الخام في ليبيا سيخفف من شح الإمدادات العالمية.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image