الشراء من الانخفاض والمخاوف تحلق بالذهب إلى أول مكسب أسبوعي منذ إبريل

الشراء من الانخفاض والمخاوف تحلق بالذهب إلى أول مكسب أسبوعي منذ إبريل

انخفض الذهب صباح يوم الجمعة في آسيا ولكنه يتجه لتحقيق مكاسبه الأسبوعية الأولى منذ منتصف أبريل 2022. تراجع الدولار من أعلى مستوياته في عقدين من الزمن مع تزايد المخاوف بشأن النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة والتي جعلت المستثمرين يتجهون إلى الأصول الآمنة.

انخفضت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.01٪ لتصل إلى 1841.05 دولارًا بحلول الساعة 12:34 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (4:34 صباحًا بتوقيت جرينتش)، مع ارتفاع المعدن الأصفر بنسبة 1.5٪ خلال الأسبوع حتى الآن.

وقال ستيفن إينيس، الشريك الإداري لشركة إس بي آي أسيت مانجمنت، لرويترز "تفسح مخاوف الركود المجال الآن لمخاوف النمو في الولايات المتحدة، وتعمل تلك المخاوف على مساعدة الذهب."

ومع ذلك، أضاف إينيس أن مسار رفع أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والتشديد الكمي سيظلان بمثابة دوافع هبوط رئيسية للذهب.

هذا وقد أظهر استطلاع أجرته رويترز لخبراء اقتصاديين أن البنك المركزي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة بنهاية عام 2022 عما كان متوقعا قبل شهر واحد فقط، مما يبقي مخاطر الركود قائمة بالفعل.

في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، احتفظ بنك الصين الشعبي بالسعر الأساسي للقرض لمدة عام واحد عند 3.7٪، في حين خفض السعر الأساسي للقرض لمدة خمس سنوات إلى 4.45٪ من 4.6٪ في الشهر السابق. كما سيصدر بنك الاحتياطي النيوزيلندي قراره بشأن سياسته في الأسبوع التالي.

قال إينيس: "لقد كان أسبوعًا مثيرًا، بعد التحرك دون 1800 دولار أمريكي مدفوعة بالعائدات الحقيقية المرتفعة، والذي فتح الباب للمشترين الاستراتيجيين على المدى الطويل للوقوف أمام اتجاه هبوطي تقني".

وانعكاسًا لهذا الطلب المتزايد، صرح صندوق الذهب SPDR Gold Trust أيضًا أن ممتلكاته ارتفعت بنسبة 0.66٪ إلى 1056.18 طنًا يوم الخميس، بعد خسائره الأخيرة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.3٪ إلى 21.83 دولارًا للأونصة، لكنها ارتفعت بنحو 3.6٪ خلال الأسبوع الماضي. وتراجع البلاتين 0.7 بالمئة، كما تراجع البلاديوم بنسبة طفيفة تصل إلى 0.1 بالمئة لكن من المتوقع أن يحقق مكاسب أسبوعية بنحو 1.7 بالمئة و 2.8 بالمئة على التوالي.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image