النفط يحقق مكاسب أسبوعية بدعم من تراجع مخاوف أوميكرون

النفط يحقق مكاسب أسبوعية بدعم من تراجع مخاوف أوميكرون
النفط الصاعد

حققت أسعار النفط مكاسب أسبوعية خلال الأسبوع الماضي، بدعم من تراجع مخاوف أوميكرون وانخفاض مخزونات النفط الأمريكية، وتحول التوقعات بشأن الاقتصاد الصيني واحد من أكبر مستهلكي النفط، وكذلك مستفيدا من أزمة أسعار الغاز التى اشتعلت من جديد على خلفية الصراع الروسي الأوروبي، وفيما يلي نستعرض تطور أسعار النفط خلال الأسبوع الماضي وأبرز محركاتها.

تحركات الأسعار

أغلق خام برنت على سعر 75.6 دولار للبرميل مرتفعا 3.7% عن أسعار الجمعة الماضية، وأسعار الخام الأمريكي عند 73.8 دولار للبرميل مرتفعا 4.94%.

وخلال تداولات الإثنين، سجل خام برنت 72.15 دولار للبرميل بزيادة 10 سنتات، وخلال تداولات الثلاثاء أغلق عند 74.05 دولار للبرميل، ووصل الأربعاء إلى 75.56 دولار للبرميل، وارتفع الخميس إلى 76.64 دولار للبرميل.

أبرز المستجدات على مدار الأسبوع:-

  • أظهرت بيانات صادرة عن شركة "بيكر هيوز" للخدمات النفطية أن عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة ارتفع بخمس منصات إلى 480 منصة خلال الأسبوع الجاري.
  • أعلنت وكالة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة منح ترخيص طارئ يجيز استخدام عقار طورته شركة "ميرك" لعلاج مصابي فيروس "كورونا"، وكذلك عقار  طورته شركة "فايزر" لعلاج "كورونا" يجنب المرضى دخول المستشفيات بنسبة 89%.

  •  

    كشفت دراسة للحكومة البريطانية أن أوميكرون هو الأسرع انتشارا لكن نسبة تسببه في دخول المستشفى أقل بمعدل 70 إلى 80%، وهو ما أدى لهدوء مخاوف المستثمرين بشأن تأثير المتحور على الطلب على النفط.

     

    أعلنت إدارة معلومات الطاقة ، يوم الأربعاء،  انخفاض مخزونات النفط في الولايات المتحدة بحوالي 4.7 مليون برميل في الأسبوع الماضي، وهو ما كان أعلى من توقعات الأسواق بتراجع 2.4 مليون برميل، ولكنه أعلى هامشيا فقط من قراءة الأسبوع الأسبق والتى كشفت تراجع بنحو 4.6 مليون برميل.

  • منحت الولايات المتحدة الدفعة الثانية من النفط الخام من الاحتياطي الاستراتيجي لشركة ماراثون بتروليوم كجزء من جهود إدارة بايدن لخفض تكاليف الطاقة،  وأصبحت كوريا الجنوبية يوم الخميس أول مستهلك آسيوي يتابع تعهده بالاستفادة من مخزونات الطوارئ في إطار المبادرة المنسقة

    قفزت أسعار الغاز الطبيعي المسال الآسيوي (LNG) هذا الأسبوع ، على الرغم من الطلب الآسيوي الفاتر ، حيث لا تزال المخاطر الصعودية في سوق الغاز الأوروبية هي المحرك الرئيسي الذي يوجه حركة الأسعار، خاصة مع ضعف تدفق الغاز الروسي للقارة الأوروبية بسس ما قالت إنه نتيجة ضعف الطلبات من المشترين فيما يرى النقاد أنه بسبب ضغوط سياسية جراء الخلافات مع أوكرانيا وسعيها لضمان تشغيل مشروع نورد ستريم 2.

     

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image