انخفاض طفيف للذهب..والأونصة تتماسك حول 1751 دولار

انخفاض طفيف للذهب..والأونصة تتماسك حول 1751 دولار
الذهب

تراجعت أسعار الذهب خلال الساعة الأخيرة لتداولات اليوم إلى 1751.3 دولار بانخفض 6.1 دولار بمعدل 0.31%، كما تراجعت أسعار الفضة إلى 22.59 دولار بانخفاض 0.51%، فى الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداؤه أمام سلة من العملات الرئيسية إلى 94.25 نقطة بارتفاع 0.2%.

وتباينت حركة التداولات فى أسواق الأسهم العالمية، ومن المتوقع اتجاه مؤشرات الأسهم الأمريكية للانخفاض مع بدء التداولات، وتعطل اليوم الحكومة الأمريكية بمناسبة يوم كولومبس بما فى ذلك سوق سندات الخزانة، ما يجعل التداولات عادة أكثر هدوءا فى الولايات المتحدة اليوم.

وبعيدا عن الولايات المتحدة بدأ المستثمرون تداولات الأسبوع وسط مخاوف حول اختناقات سلاسل الإمداد، وارتفاع أسعار الطاقة لمعدلات تاريخية إذ تخطى الخام الأمريكي أعلى مستوياته عند 81 دولار للبرميل فى ظل غياب أى بوادر انفراجة فى أزمة الطاقة التى تجتاح العالم، بما يثير مخاوف ارتفاع التضخم بشكل يؤثر على التعافى الاقتصادى ونتيجة لذلك تماسك الذهب عند مستويات 1751 دولار بانخفاض 0.36% عن اغلاق الجمعة.

كما تزايدت مخاوف تخلف إيفرجراند الصينية عن سداد ديونها والتى ينتظر أن تسدد 148 مليون دولار فوائد سندات دولارية مستحقة، وذلك بعدما طلبت شركة مودرن لاند تأجيل سداد 250 مليون دولار قيمة سندات مستحقة السداد، ما عزز مخاوف تعرض القطاع العقاري فى الصين لمخاطر قوية وهو ما قد ينذر بأزمة عالمية.

خفض توقعات النمو للاقتصاد الأمريكي

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، خفض جولدمان ساكس، توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي خلال العام الحالى والمقبل، وذلك تزامنا مع بيانات سوق الوظائف الأمريكية غير المشجعة الصادرة الجمعة الماضية.

أنباء إيجابية...هل ينهى كابوس كورونا وشبح التضخم؟

لم تكن تلك المخاوف كافية لدفع المعدن الأصفر للارتفاع بشكل كبير خلال تداولات اليوم واكتفت بمنعه من التراجع خاصة مع دعوات أعضاء البنك المركزي الأوروبى بضرورة عدم تضخيم أزمة التضخم متوقعين انخفاضه بمجرد تلاشى اختناقات المعروض، بل ذهب البعض لترجيح عودة تحدى التضخم المنخفض من جديد لمستويات أقل من 2%، ويرى محللون جى بى مورجان، أن التضخم سيسجل 3% فى المتوسط حتى منتصف 2022 لكنه سيبدأ فى التراجع بحلول 2023، بالتزامن مع انخفاض اختناقات العرض، وإعادة بناء مخزونات النفط الخام التى تقود ارتفاع التضخم بصورة أساسية.

وتلقى السوق دفعة إيجابية من نتائج دراسة فى مراحلها الأخيرة تكشف أن مزيج الدواء من شركة أسترازينيكا كان قادرا على علاج كورونا، وخفض معدلات الوفيات فى المرضى الذين لم يتلقوا رعاية طبية وفق ما أعلنته شركة الدواء البريطانية.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image