النفط يفشل في الصعود ويعاود الهبوط من جديد

خلال تداولات اليوم الثلاثاء، تراجع الخام الأمريكي بنسبة 0.89% أي ما يمثل 0.59 دولار إلى 65.83 دولارا للبرميل - مما أدى إلى محو جميع مكاسب السعر تقريبا التي شهدها المؤشر الأمريكي خلال الشهرين الماضيين. 

ويأتي هذا الهبوط، بعد أن هوت الأسعار بما يقرب من 7% يوم الإثنين، ثم شهدت أسعار النفط استقرارا بل وحتى انتعاش بسيط يوم الثلاثاء فيما يأمل الكثيرون أن تكون حالة جديدة من الهدوء في السوق.

أسعار النفط تحاول التعافي بعد خسائر أمس الحادة

رغم ذلك، لا تزال الأسعار مرتفعة بشكل كبير عن هذا الوقت من العام الماضي. ويمكن إرجاع سبب الهبوط إلى متحور دلتا من فيروس كورونا الذي جاب أنحاء العام وأثقل على توقعات الطلب العالمي على النفط. حيث تتزايد المخاوف الآن من أنه بينما يستمر متحور دلتا في الانتشار بين السكان، فإنه سينتج عنه قيود إضافية من شأنها إعاقة الانتعاش الاقتصادي - والطلب على النفط جنبا إلى جنب.

ولكن يتعارض الخوف من أن يصبح هذا السيناريو حقيقة واقعة مع نجاح أوبك+ في نهاية الأسبوع، الذي شهد موافقة المجموعة على زيادة حصص إنتاجها من النفط. حيث ستعيد الحصص الجديدة 400 ألف برميل يوميا من النفط إلى السوق في أغسطس، و 400 ألف برميل يوميا في المتوسط ​​كل شهر بعد ذلك حتى يتم استعادة خفض الإنتاج بالكامل إلى طبيعته.

ويذكر أنه بلغت البراميل الإضافية التي يمكن أن تدخل السوق في أقرب وقت في الشهر المقبل في وقت قد ينخفض ​​فيه الطلب على النفط مرة أخرى بشكل حاد ذروتها في انخفاض حاد في الأسعار يوم الإثنين، والتي استقرت منذ ذلك الحين.