الذهب يرتفع مدعوما ببيانات أسعار المستهلك الأمريكية

ارتفع الذهب يوم الثلاثاء بعد البيانات التي أظهرت ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكبر قدر في 13 عاما الشهر الماضي، على الرغم من أن ارتفاع الدولار أبقى مكاسبه تحت السيطرة.

وارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.4% إلى 1،813.11 دولار للأوقية، وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5 بالمئة إلى 1814.30 دولار، وارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي الذي يراقب عن كثب 0.9 بالمئة الشهر الماضي ، مقارنة مع توقعات بارتفاع 0.5 بالمئة من قبل اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم.

ولكن المحللين قالوا إنه من غير المرجح أن تؤدي البيانات إلى استجابة تشديد السياسة النقدية السريعة من بنك الاحتياطي الفيدرالي، مما يوفر بعض الدعم للمعدن غير المرتفع.

وسيستغرق الأمر سلسلة من هذه الأرقام في قراءات التضخم لتحريك الفائدة بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، وقال جيم ويكوف ، كبير المحللين في Kitco Metals، إن قراءة شهر واحد لن تفعل ذلك، مضيفا أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيأخذ أيضا قراءات التوظيف والنمو في الاعتبار.

ومع ذلك، ستتطلع الأسواق الآن إلى شهادة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس يومي الأربعاء والخميس بحثا عن أي تلميحات بشأن تقليص البنك المركزي في نهاية المطاف لمشتريات الأصول، ووقال فؤاد رزاق زادة، المحلل في ThinkMarkets، مع ارتفاع تكلفة النقل أيضا واستمرار ارتفاع أسعار النفط، هناك خطر من أن يظل التضخم مرتفعا بعناد لفترة أطول مما يتصور بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وأضاف: إذا استمر الاتجاه الحالي للتضخم، فمن المؤكد أنه سيتعين على البنك المركزي أن يتصرف عاجلا، مما يثقل كاهل الذهب، وللحد من مكاسب الذهب، وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.3% مقابل منافسيه، مما قلل من جاذبية الذهب لحاملي العملات الأخرى. دولار أمريكي

ويجدر الإشارة إلى أنه ضعف الطلب على الذهب المادي في الهند، بالإضافة إلى مراكز أخرى، خلال الأسبوع الماضي مع ارتفاع سعر المعدن الأصفر. كما ذكرت بيانات من لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأمريكية أن المضاربين رفعوا صافي مراكزهم الطويلة في الذهب والفضة في الأسبوع المنتهي في 6 يوليو.

في مكان آخر، نزل البلاديوم 0.8% إلى 2833.11 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاتين 0.3% إلى 1120.57 دولار.

قالت المحللة في StoneX رونا أوكونيل إن الضغط المستمر في سوق السيارات العالمي، بسبب نقص أشباه الموصلات، يمكن أن يقلل حوالي 200.000 أوقية من نمو الطلب على البلاتين في قطاع السيارات هذا العام، وما يصل إلى 400.000 أوقية في البلاديوم.