بنك عملاق يستعد لدخول سوق المعادن الثمينة، فهل يستفيد "الذهب"؟

شهدت أسعار الذهب انخفاضًا صباح يوم الثلاثاء في آسيا، حتى مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية والتقدم في حزمة التحفيز الهائلة في الولايات المتحدة مما أدى إلى تشجيع معنويات المستثمرين.

انخفضت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.62٪ لتصل إلى 1712.35 دولارًا بحلول الساعة 11:18 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (4:18 صباحًا بتوقيت جرينتش). وارتفع سعر الدولار، الذي يتحرك عادة في اتجاه معاكس للمعدن الأصفر ، يوم الثلاثاء.

تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية أكثر من أعلى مستوى لها في عام واحد خلال الأسبوع السابق، مع استمرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في التقليل من مخاوف التضخم.

يلجأ المستثمرون الآن إلى رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي سيتحدث في فعالية تقيمها وول ستريت جورنال يوم الخميس حيث من المتوقع أن يناقش الاقتصاد. كما سيصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي تقرير البيج بوك يوم الأربعاء.

قال زعيم الأغلبية، تشاك شومر، يوم الاثنين إن النقاش حول حزمة التحفيز بقيمة 1.9 تريليون دولار سيبدأ في مجلس الشيوخ في وقت لاحق من الأسبوع.

في غضون ذلك ، صرحت ويلز فارجو (بورصة نيويورك: WFC) بأنها ستوسع أعمالها في تجارة المعادن الثمينة، وسد الفجوة التي دفعت بنك نوفا سكوشا (سكوتيا بنك) إلى الانسحاب من السوق.

اتخذ سكوتيا بنك، أكبر مقرض عالمي لصناعة المعادن الثمينة منذ سنوات، قرارًا بتقليص حجمه في 2018 والخروج من القطاع في 2020.

عبر المحيط الأطلسي، خفض البنك المركزي الأوروبي مشترياته الصافية من الديون خلال الأسبوع الماضي، حتى مع ارتفاع تكاليف الاقتراض في الأسواق المالية. ألقى القرار بظلاله على التعافي الناشئ من جائحة كوفيد-19 في اقتصاد منطقة اليورو، حيث لا يزال تأثير الفيروس محسوسًا.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة بنسبة 0.5٪، وارتفع سعر البلاديوم بنسبة 0.4٪ وارتفع سعر البلاتين بنسبة 0.7٪.

ما خطب أسعار "الذهب"؟

أسعار "الذهب" ارتداد قادم، ولكن