النفط يرتفع مع إقتراب اجتماع أوبك+ الحرج

أظهر النفط مرونته في الجلسة الافتتاحية للأسبوع، منتعشا من أكبر انخفاض منذ نوفمبر قبل اجتماع أوبك + الرئيسي الذي قد يشهد عودة بعض الإمدادات إلى السوق التي تشهد شحا سريعا، وارتفعت العقود الآجلة في نيويورك نحو 63 دولار للبرميل بعد أن خسرت 3.2% يوم الجمعة، ويجتمع التحالف يوم الخميس ومن المتوقع أن يخفف الضغط بعد أن وصلت الأسعار إلى أفضل مستوياتها على الإطلاق منذ عام. لكن من غير الواضح إلى أي مدى ستتصرف المجموعة بقوة، حيث دعا وزير الطاقة السعودي المنتجين إلى التزام الحذر الشديد. كما دعم ضعف الدولار النفط الخام.

وكان تعافي النفط من تأثير الوباء مدفوعا بالطلب الآسيوي، فضلا عن التحفيز المالي والنقدي، وأظهرت البيانات يوم الاثنين أن معظم اقتصادات التصنيع الرئيسية حققت مكاسب الشهر الماضي، مع بقاء الصين في منطقة توسعية. في الولايات المتحدة، اقتربت خطة إغاثة الرئيس جو بايدن البالغة 1.9 تريليون دولار من التحقيق بعد تمريرها في مجلس النواب.

وأدت التخفيضات في المملكة العربية السعودية، وتحسن توقعات الطلب مع طرح اللقاحات ، وتزايد شعبية السلع للتحوط ضد التضخم، إلى ارتفاع أسعار النفط هذا العام. كانت هناك مجموعة من الدعوات في الأسابيع الأخيرة التي توقعت أن الارتفاع سيستمر حيث أن استجابة المنتج تتبع الاستهلاك ، بينما من المقرر أن تقلل الصيانة في حقول بحر الشمال العرض.

وقال مايكل مكارثي ، كبير محللي الأسواق في CMC Markets Asia Pacific اجتماع أوبك+ مهم للغاية. يمكن أن تظل السوق إيجابية بسهولة في مواجهة زيادة متواضعة في إنتاج أوبك +. إذا كانت هناك زيادة كبيرة ، فقد تؤدي إلى إضعاف التوقعات على المدى القصير.

وعلى المحك في الاجتماع هو مقدار استعادة إنتاج أوبك + وبأي وتيرة، مع التخفيضات الحالية التي تصل إلى ما يزيد قليلا عن 7 ملايين برميل يوميا، أو 7% من الإمدادات العالمية. وسيقرر التحالف المكون من 23 دولة ما إذا كان سيعيد إحياء شريحة 500000 برميل في أبريل، بالإضافة إلى ما إذا كان السعوديون يؤكدون أن مليون برميل إضافية قد خفضوها ستعود كما هو مخطط.

وكان النطاق الزمني السريع لخام برنت 72 سنتا للبرميل في الاتجاه المعاكس، وهو هيكل صعودي مع أسعار قريبة من الأسعار القديمة. ويقارن ذلك بـ 25 سنتا في بداية فبراير وخصما في بداية العام.