التقرير الأسبوعي: سعر الذهب يسجل خسائره الأسبوعية الثانية

التقرير الأسبوعي: سعر الذهب يسجل خسائره الأسبوعية الثانية
التقرير الأسبوعي

من المقرر أن يسجل سعر الذهب تراجعا للأسبوع الثاني على التوالي اليوم الجمعة أحيث أدت نتائج تجارب لقاح كورونا الواعدة إلى تراجع سعر الذهب حيث انخفض بجوالي 1% خلال الأسبوع. ولكن تجدر الإشارة إلى أن الذهب، الذي يعتبر تحوطا ضد التضخم وانخفاض قيمة العملة، قد ارتفع بنسبة 23% حتى الآن هذا العام، مستفيدا بشكل أساسي من التحفيز غير المسبوق الذي تم اللجوء إليه للتخفيف من حدة تأثير الوباء على الاقتصادات العالمية.

تراجع سعر الذهب بشكل ملحوظ في ظل التطورات الإيجابية بشأن لقاح كورونا، وهو ما عزز التفاؤل بالأسواق حيال السيطرة على تفشي الموجه الثانية من كورونا، وعزز شهية المخاطرة على الدولار الأمريكي بسوق العملات. هذا وقد أظهرت البيانات الرسمية يوم الخميس بأن لقاح كورونا المحتمل من قبل شركة استرازينيكا AstraZeneca قد أظهر استجابة مناعية قوية لدى كبار السن، مع توقع الباحثين إصدار نتائج تجارب المرحلة الأخيرة بحلول عيد الميلاد. وقد طورت أسترازينيكا لقاحها بالتعاون مع جامعة أكسفورد البريطانية، وتعد المرحلة الثالثة من التجارب السريرية حول العالم، وهي المرحلة الأخيرة قبل الحصول على الموافقة التنظيمية. هذا وتشير البيانات إلى أن أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما، والذين هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة والوفاة بسبب فيروس كورونا، قد بدت عليهم  استجابة مناعية قوية بعد اختبار اللقاح.

وتأتي تلك الأنباء بعد أن أعلنت الشركة فايزر يوم الأربعاء أن النتائج النهائية لتجارب المرحلة الثالثة من لقاح فيروس كورونا أظهرت فعالية اللقاح بنسبة 95% في الوقاية من العدوى بالفيروس، حتى عند كبار السن. وفي الأسبوع الماضي، نشرت شركتا فايزر وبايونتك نتائج أولية تظهر أن اللقاح يوفر حماية بنسبة 90% من عدوى فيروس كورونا. وتبع ذلك بيانات مثيرة للإعجاب عن لقاح آخر، أنتجته شركة موديرنا الأمريكية، تشير إلى حماية بنسبة 95% تقريبا من عدوى فيروس كورونا.

وعلى الرغم من ذلك، فلا يزال سعر الذهب يلقى دعما من استمرار مخاوف انتشار فيروس كورونا وبخاصة بعد أن صرح مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في الاتحاد الأوروبي بأن الأنباء المتواترة عن وصول عدد من شركات الأدوية إلى لقاح كورونا بنسبة فعالية عالية تعد من الأنباء التي تدعو للسرورو، إلا أنه لايزال هناك مزيد من الجهود يجب القيام بها بشأن ضمان وصول هذا اللقاح إلى كل دول العالم.

 

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image