ماذا حدث لسعر "الذهب" منذ الانتخابات الأمريكية؟ 

ماذا حدث لسعر "الذهب" منذ الانتخابات الأمريكية؟ 

الأصفر اللامع، الملاذ الآمن، المعدن النفيس، كلها أسماء وأوصاف لأكثر السلع جذبا للمستثمرين في حالات عدم اليقين وحتى في ذروة الاستقرار. 

وبعد المئات من توقعات وترجيحات الخبراء والمحللين بشأن المعدن الأصفر في ذروة أزمة الانتخابات الأمريكية وما قبلها كورونا وما تلاها من لقاح كورونا. 

يبدو أن المعدن الأصفر وبنظرة أكثر هدوءا بعيدا عن تذبذبات الأسعار وتأرجح الإغلاقات، أكثر صلابة مما احتسبه الأخرون. 

في المقابل من صلابة الأصفر يبدو وهنا بدى وأنه يمتلك الدولار الذي يفتقر للمحفزات. 

مستويات الـ 1900 

فمنذ مطلع الشهر الجاري والذي شهد بداية انتخابات الرئاسة الأمريكية مرورا برفض نتائجها نهاية بالكشف عن عقار لفيروس كورونا، لايزال الذهب يحوم حول مستوى واحد. 

ونجح الذهب في نهاية يوليو الماضي وتحديدا في جلسة 24 يوليو في تخطى عتبة الـ 1900 دولار، واخترق بعدها مستويات الـ 2000 دولار للأوقية. 

ورغم نزوله عن تلك المستويات القياسية إلا أنه لازال يحوم قرب مستويات الـ 1900 دولار. 

8 دولارات 

وخلال الفترة من مطلع نوفمبر وحتى نهاية تداولات الجمعة الماضية، ارتفع الذهب بنحو 8 دولارات. 

وزاد الذهب من مستويات 1879.9 دولار بنهاية تعاملات 30 أكتوبر ليصل الى مستويات 1888.2 دولار للأوقية بنهاية تعاملات الجمعة 12 نوفمبر. 

التذبذب 

وخلال تلك الفترة قفز الذهب الى اعلى مستوياته في جلسة 6 نوفمبر وصولا الى 1951 دولار. 

فيما نزل في أدنى مستوياته الى 1854 دولار للأوقية خلال جلسة 9 نوفمبر. 

أي أن معدل التذبذب الذي شهده المعدن الأصفر جاء في حدود الـ 100 دولار ما بين الأعلى والأدنى. 

ماذا عن الدولار؟ 

وفي المقابل من الزيادة النسبية للذهب جاء التراجع في مؤشر الدولار. 

ورغم وصوله الى اعلى مستوياته منذ نهاية سبتمبر إلا أنه نزل متخليا عنها ليصل الى أدنى مستوياته منذ أغسطس والتي تعد الأدنى منذ 2018. 

وبنهاية تداولات 30 أكتوبر زاد مؤشر الدولار إلى مستويات 94.14 دولار.  

إلا أنه عاد ليتخلى عنها نزولا الى مستويات 92.72 مع نهاية تعاملات يوم 12 نوفمبر. 

وعن تحليلات الذهب:

ماذا ينتظر "الذهب" بعد لقاح كورونا؟


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image