أسعار "الذهب" عالميًا، بانتظار تحديد المسار

أسعار "الذهب" عالميًا، بانتظار تحديد المسار

ارتفع الذهب خلال التعاملات الصباحية لليوم الثلاثاء، مستفيداً من ضعف الدولار، والمخاوف بشأن التأثير الاقتصادي للعدد المتزايد باستمرار لحالات الإصابة بفايروس كورونا حول العالم.

فوفقاً لبيانات جامعة جونز هوبكنز، وصل عدد حالات الإصابة في العالم اليوم إلى أكثر من 43.4 مليون حالة.

وعند الساعة 12:58 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (4:58 صباحاً بتوقيت جرينتش)، ارتفعت عقود {{8830|الذهب}} الآجلة بنسبة 0.24٪ لتتداول عند 1,910.30 دولار للأونصة، وتتمسك بالتداول فوق مستوى الـ 1,900 دولار الهام من الناحية النفسية.

وكانت كل من الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا، قد سجلت أرقاماً قياسية جديدة في أعداد حالات الإصابة اليومية بفايروس كورونا، وتم إعادة فرض القيود على الحركة والنشاطات الاجتماعية والأعمال في عدد من الدول الأوروبية. وتسببت المخاوف من الضرر المتوقع لهذه الإجراءات على الاقتصاد، في إضعاف معنويات الأسواق، ودفعت المستثمرين نحو المعدن الثمين كملاذ آمن.

وفي الولايات المتحدة، يبدو أن محادثات حزمة التحفيز قد تعثرت من جديد. فلقد قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو يوم أمس الاثنين إن المحادثات قد تباطأت. وكانت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي قد قالت إنها تأمل في التوصل إلى اتفاق مع البيت الأبيض قبل الانتخابات المقررة في 3 نوفمبر، ولكن من غير المرجح أن يوافق مجلس الشيوخ على أي حزمة من الحجم الضخم الذي ترغب به بيلوسي.

وعلى جبهة البيانات، تباطأ النمو الذي كان سريعاً في نشاط قطاع الإسكان. فلقد أظهرت البيانات التي صدرت يوم أمس، تراجع {{ecl-896||مبيعات المنازل الجديدة}} للمرة الأولى بعد ارتفاعها لـ 4 أشهر متتالية. ولكن لا يزال سوق الإسكان مدعوماً بانخفاض أسعار الفائدة في البلاد، وزيادة الطلب على المساحات المكتبية المنزلية بسبب الوباء. وعلى الأجندة الاقتصادية لليوم، نجد عدة تقارير اقتصادية، بما في ذلك {{ecl-86||طلبيات السلع المعمرة}}، والمقرر صدورها عند الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي.

وعلى الضفة الأخرى من المحيط الأطلسي، تعمل بريطانيا والاتحاد الأوروبي معاً في سباق ضد الزمن، لسد الثغرات والتوصل إلى اتفاقية تجارية تحكم العلاقة بين الطرفين بعد انتهاء المرحلة الانتقالية. وسيتوجه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه، إلى لندن اليوم لاستئناف المفاوضات.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image