مع اضطراب حزمة التحفيز، جولدمان ساكس متفائل بهذا الأصل

مع اضطراب حزمة التحفيز، جولدمان ساكس متفائل بهذا الأصل

 تراجعت أسعار الذهب والفضة الأسبوع الماضي، مع فشل التوصل لاتفاق حول حزمة التحفيز الأمريكية. 

وعلى الرغم من زيادة البيت الأبيض حجم الحزمة لـ 1.8 تريليون دولار أمريكي، رفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض الموافقة على تلك الحزمة، متعللة بأنها لا تحتوي على بنود مساندة للشعب الأمريكي. 

ويرفض الجمهوريون ما عرضه ترامب أيضًا، بسبب العجز القياسي في الميزانية الأمريكية، ولكن يتعهد ترامب بأنه لو أعيد انتخابه سيقر حزمة بأكثر من 1.8 تريليون دولار. 

وقال ترامب يوم الخميس في لقاء له على فوكس بيزنيس عندما سُئل عن رفع حجم حزمة التحفيز: 

"نعم سأفعل، وسيوافق الجمهوريون، لأننا نحب التحفيزات، ونريد التحفيزات، وأعتقد بأنه يجب الحصول على تحفيزات لأن هذا خطأ الصين. ليس خطأ الشعب الأمريكي." 

"وسيذهب التحفيز للعمال. سيذهب للأفراد، مباشرة للأفراد ليستطيعوا الوصول لبحبوحة العيش، بعد تمزق حيواتهم بسبب الصين." 

وسأل المحاور ترامب عمّا إذا كان وزير الخزانة لديه علم بتقديم أكثر من 1.8 تريليون دولار؟ 

"أخبرته." 

ولكن الآن، أصبح الأمر برمته تحت رحمة الانتخابات، فحتى لو وافق الجميع على الحزمة، لن تصل الأموال للشعب الأمريكي إلا بعد التصويت. 

ولكن، الخلاصة الوحيدة هنا: عاجلًا أم آجلًا، التحفيزات آتية. 

والأفضل بالنسبة لهذه الحزمة هو إيصال التحفيزات مباشرة للأمريكيين، وليس عبر برامج فيدرالية، وبيروقراطية معقدة، عرضة للفساد، والإهدار. وليس أيضًا عبر البنك المركزي الفيدرالي الذي ينتقي فئات أصول محددة للشراء، بما يعطي الأفضلية لوول ستريت عن الاقتصاد. 

ويبلغ الآن حجم الدين الأمريكي لكل مواطن 216 ألف دولار لكل شخص يدفع ضرائب، مع وصول العجز لـ 3.1 تريليون دولار. 

ويهدد هذا أيضًا بتضخم قوي، لو تابع صانعو السياسة مسارهم. 

يوم الأربعاء، خرج من وزارة العمل تقرير مؤشر أسعار المستهلكين لشهر سبتمبر، والذي ارتفع بـ 0.4%، وارتفعت نفقات الغذاء بنسبة 1.2%، ويعني هذا أن المستهلك سيدفع المزيد نظير مواد البقالة. 

وفي خضم هذا، يبرز الدولار الأمريكي قويًا، ثم يضعف ثم يقوى مجددًا. وخرج تقرير من بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) يوم الجمعة، يقول إن المستثمرين يشترون جميع الأصول فيما عدا النقد. 

بما يعني أن المعادن الثمينة ربما ترتفع، ولكن متى يحدث هذا، قبل الانتخابات؟ يعتقد بعض المحللين هذا. 

صدرت مذكرة في الآونة الأخيرة من جولدمان ساكس، بدا فيها متفائل حيال مستقبل الفضة، ويرى الاستراتيجيون ضعفًا للدولار مع زيادة الضغوط، وخاصة لو فاز الحزب الديمقراطي بالانتخابات. 

الفوز الديموقراطي يعني إنفاق حكومي غير محدود، يرفع العجز يرفع التضخم ويرفع الذهب والفضة بينما يضغط على الدولار الأمريكي. 

وعلى الرغم مع تقدم بايدن على ترامب في مسوح الآراء الأخيرة، إلا أن النتيجة ليست محسومة بعد. 

وبينما يجتاح عدم اليقين المشهدين السياسي والاقتصادي، يبقى امتلاك الذهب المادي، خارج النظام المالي، هو الخيار الأمثل. 

الانتخابات الأمريكية: 25 تغريدة في 15 ساعة، ترامب يهاجم يتهم يروج يتهكم


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image