كيف تتأثر أسعار "الذهب" عالميا بأنباء حزمة التحفيز؟

استعاد الذهب مستوى 1,900 دولار للأوقية، وتحول للإيجابية لهذا الأسبوع، مع خسارة الدولار الأمريكي، جراء استمرار التطورات في واشنطن حول حزم التحفيز المالية. 

ويزيد تفاؤل المتداولين على الذهب، مع آمال حزمة التحفيز، ويقول نعيم أسلم، رئيس محللي آفا ترايد، إن هناك المزيد في ضوء استمرار المفاوضات. 

خلال الأسبوع المقبل، ربما نرى الذهب منطلقًا بقوة نحو 1,950 دولار للأونصة، شريطة استمرار السعر فوق 1,900 دولار للأونصة، وفق تصريحات أسلم لموقع ماركيت ووتش. 

ارتفعت العقود الآجلة للذهب نحو مستوى 1,933.20 دولار للأونصة، بارتفاع أكثر من 1% للأسبوع. وتراجعت الأسعار بعض الشيء وصولًا لـ 1,929 دولار للأوقية. 

وعن الفضة فتتابع ارتفاعها بقوة، لتصل لارتفاع أسبوعي يفوق 3.6%. 

ويقول لوكمان أوتنجا، من إف إكس تي إم: "على مدار الأيام القليلة الماضية تكررت القصة نفسها، وسط تداولات محاصرة بنطاق وسط تضارب الأنباء حول حزمة التحفيز الأمريكية الرابعة." "ولكن مع ضعف الدولار الأمريكي اليوم على خلفية آمال التحفيز، سيزيد بريق الذهب، على الرغم من تحسن مزاج الأسواق." 

ومع ضعف الدولار الأمريكي تزيد قوة الذهب، وغيره من السلع، بما يجعلها أقل تكلفة للمتداول. وتراجع مؤشر الدولار الأمريكي اليوم لـ 93.07. 

وشهدت صناديق المؤشرات المتداولة للذهب تدفقات استثمارية بـ 1,003 طن، مرتفعة للشهر العاشر على التوالي، وفق تقارير من مجلس الذهب العالمي. وتجاوز صافي التدفقات 646 طن مكعب المسجل في 2009. وارتفعت حيازات صناديق المؤشرات المتداولة لـ 3,880 طن مكعب. 

يقول محلل كوميرز بنك، دانيل بيرزمان عن التدفقات من بداية العام لليوم "أنها تفوق أي عام كامل شهدناه في السابق، ويأتي ثلثا التدفقات من صناديق المؤشرات في أمريكا الشمالية، ويتصدر صندوق he SPDR Gold Trust المشهد." 

ويوم الجمعة، ارتفع سعر الصندوق بنسبة 1.8%، ليتجه صوب زيادة أسبوعية بـ 1.4%. 

وجاءت أنباء إيجابية اليوم من وزير الخزانة الأمريكية، ستيفن منوتشين، عن موافقة ترامب على حزمة بـ 1.8 تريليون دولار، بعد رفض بيلوسي تمرير حزمة إنقاذ لشركات خطوط الطيران التي تهدد بمسارعة وتيرة فصل العاملين. 

عاجل: مقترح جديد لحزمة التحفيز بـ 1.8 تريليون دولار

أمّا النحاس فيتجه لارتفاع أسبوعي نسبته 2.7%. 

ويستمر التوتر بين كبار المنتجين في تشيلي، وسط مفاوضات للأجور مع العمال الشهر الماضي. 

ويرفع هذا مخاوف الإمداد، وبالتالي يرفع السعر.