انخفاض أسعار "الذهب" عالميًا، باستمرار قوة دولار

انخفاض أسعار "الذهب" عالميًا، باستمرار قوة دولار

تراجع الذهب في التداولات الآسيوية لليوم الجمعة، مع تعافي الأسهم في مختلف أنحاء العالم. 

 فعند الساعة 12:48 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (5:48 صباحاً بتوقيت جرينتش)، تراجعت عقود الذهب الآجلة بنسبة 0.46٪ لتتداول عند 1,870.40 دولار للأونصة. 

وتسبب صعود الأسهم العالمية بتشتيت الانتباه بعيداً عن المعدن الثمين، مع إرتفاع جميع مؤشرات الأسهم الرئيسية. وكان معهد (إيفو) الألماني للأبحاث الإقتصادية قد أعلن أن مؤشر مناخ الأعمال في ألمانيا لشهر سبتمبر قد إرتفع مسجلاً قراءة قدرها 93.4 نقطة. وكان المحللون في التوقعات التي أعدها موقع  Investing.com يتوقعون إرتفاعاً أكبر إلى 93.8 نقطة. ويشير ارتفاع مؤشر (إيفو) أن أكبر اقتصاد في أوروبا، والمحرك الأساسي لاقتصاد القارة، قد بدأ في شق طريقه نحو التعافي بعد أضرار وباء كورونا. 

ويُعتبر الانتشار السريع لفيروس كورونا في أوروبا، من بين العوامل التي يمكن أن تدفع الذهب في الاتجاه المعاكس، حيث سجلت المملكة المتحدة وفرنسا أعلى أعداد الإصابات اليومية في هذه الموجة الثانية من الوباء. كما تأثر السياسة الأمريكية غير المستقرة على أسعار الذهب، فلقد رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القول ما إذا كان سيوافق على انتقال سلمي للسلطة في حال خسر الانتخابات القادمة. أما على صعيد البيانات في البلاد، فلقد سجلت مطالبات معونات البطالة الأولية مستويات أعلى من المتوقع. وكل هذه العوامل يُفترض فيها أن تقدم الدعم للمعدن الثمين، ومع ذلك، لم يكن أياً منها كافياً لرفع الأسعار، وانتصر الضغط الهبوطي على أسعار الذهب، والذي يعود إلى الاهتمام المتزايد بالأسهم. 

ومن المقرر صدور تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة الأمريكية يوم الجمعة القادم، 2 أكتوبر، وسيترقب المستثمرون هذا التقرير والأرقام التي يتضمنها، من التغيير في عدد الوظائف، إلى نسبة البطالة، إلى غيرها من التفاصيل التي يحتويها، لمعرفة ما إذا كان هناك تحسن في سوق العمل والاقتصاد الأمريكي ككل.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image