النفط يفتتح أولى جلسات الشهر على ارتفاع

النفط يفتتح أولى جلسات الشهر على ارتفاع
النفط الخام

ارتفع النفط لتقترب تداولاته بالقرب من 43 دولار للبرميل بدعم من البيانات الاقتصادية الإيجابية الصادرة من قبل كل من استراليا والصين، إلى جانب التوقعات بتراجع أكبر في مخزونات الخام الأمريكية هذا الأسبوع.

فقد ارتفعت العقود الآجلة على الخام الأمريكي بنسبة 1.2% تزامنا مع تمديد العملة الأمريكية لخسائرها وصولا إلى أدنى مستوى لها منذ مايو 2018، مما يجعل السلع المسعرة بالدولار أكثر جاذبية لنشهد عليها الزخم الصعودي.

هذا وقد توج النفط مكاسبه الشهرية الرابعة في أغسطس، لكنه كافح من أجل الصعود فوق 43 دولار للبرميل حيث أثار ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا مخاوف بشأن استمرار تراجع معدلات الطلب. ومع ذلك، صرحت الإمارات العربية المتحدة بأنها قد تخفض معدلات الإنتاج في أكتوبر لتلبية هدف الدولة بموجب اتفاق خفض الإنتاج العالمي، مما يساعد على تخفيف تخمة المعروض عالميا.

وفي الوقت الحالي، يبدو أن أسواق النفط في حالة انتظار وترقب، حيث تظهر بعض المؤشرات أن تعافي الطلب آخذ في التضاؤل ​​والعرض يرتفع، ويتوقع المحللون أن تتجه الأسعار في اتجاه تنازلي خلال الشهرين المقبلين .

ومن خلال تداولات اليوم، ترتفع العقود على الخام الأمريكي تسليم شهر أكتوبر 49 سنت إلى 43.10 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية بعد أن التراجع بنسبة 1.8% خلال الجلسات الثلاث السابقة. وارتفعت العقود الآجلة على خام برنت لشهر نوفمبر بنسبة 1.2% إلى 45.82 دولار في بورصة أوروبا للعقود الآجلة ICE بعد انخفاضها بنسبة 1.2% يوم الإثنين.

وفي ترقب لبيانات المخزونات، تراجعت مخزون البنزين في الولايات المتحدة بمقدار 3.55 مليون برميل الأسبوع الماضي، سيكون هذا التراجع الأسبوعي الرابع إذا أكدت بيانات إدارة الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء.

ومع ذلك، لا تزال مخاوف الطلب قائمة، حيث تجاوزت حالات الإصابة بالفيروس في الولايات المتحدة 6 مليون إصابة، بينما تجاوزت الوفيات في الهند حالات الوفاة في المكسيك، مما يجعلها ثالث أكبر دولة بها عدد وفيات على مستوى العالم.

لذا قد تجبر هذه العوامل أرامكو السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام، على خفض سعر النفط الخام بمقدار دولار واحد للبرميل لمبيعات أكتوبر للعملاء الآسيويين في الوقت الذي تكافح فيه المصافي لجني الأرباح.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image