السيناريو المتوقع.. المركزي المصري يتجه للإبقاء على الفائدة دون تغيير

السيناريو المتوقع.. المركزي المصري يتجه للإبقاء على الفائدة دون تغيير

تترقب الأسواق انعقاد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري في وقت لاحق من اليوم الخميس لاتخاذ قرار بشأن معدلات الفائدة، وكان البنك قد قرر في الاجتماع الماضي الإبقاء على معدلات الفائدة الرئيسية بدون تغيير، حيث استقرت معدلات الفائدة على سعري فائدة الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند مستوى 16.75% و17.75% على الترتيب. كما تم الإبقاء على كل من سعر العملية الرئيسية عند مستوى 17.25%، وسعر الإئتمان والخصم عند مستوى 17.25%.

ومن المتوقع أن يبقي البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة خلال اجتماع اليوم الخميس دون تغيير وذلك رغم عدد من المؤشرات الإيجابية التي شهدها الاقتصاد المصري في الأونة الأخيرة وعلى رأسها انخفاض معدلات التضخم، بالإضافة إلى انخفاض عجز الموازنة إلى 3.6% من الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة معدلات النمو الاقتصادي إلى 5.4%. كما تراجعت معدلات البطالة إلى مستويات 8.9%.

بالإضافة إلى ذلك، فإنه بالتزامن مع انخفاض أسعار الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة بنحو 30 قرش تقريباً بسبب زيادة تدفقات المستثمرين الأجانب في أدوات الدين الحكومية خلال يناير الماضي، فقد يتخوف البنك المركزي المصري من الإقدام على خفض معدلات الفائدة خلال هذا الاجتماع بسبب التحديات الخارجية والمخاوف بشأن مخاطر نزوح رؤوس الأموال الأجنبية مجدداً من البلاد.

وبالتالي، فإن قرار الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير يظل هو الخيار الأرجح خلال تعاملات اليوم الخميس، وأن قيام البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة في مصر سيكون تدريجياً وقد يتم خلال النصف الثاني من العام الجاري بالتزامن مع هدوء الضغوط التضخمية، واستمرار قوة المؤشرات الاقتصادية في مصر.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image