عضو بنك إنجلترا تتحدث عن هدوء ضغوط التضخم في هذه الحالة!

قالت ميجان جرين، عضو لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا (BOE)، إن مؤشرات الأجور والتضخم تسير في الاتجاه الصحيح، لكنها لا تزال عند مستويات مرتفعة للغاية. وأشارت إلى أن استمرارية التضخم ما زالت تمثل تحديًا، رغم بعض التحسن في البيانات.

وأكدت جرين أن توقعات التضخم على المدى المتوسط بدأت بالارتفاع، مما يثير القلق بشأن استقرار الأسعار في المملكة المتحدة. ورغم استمرار عملية تباطؤ التضخم، فإن بعض المؤشرات تشير إلى تباطؤ في سوق العمل، مما يضيف المزيد من الضغوط على الاقتصاد البريطاني.

كما لفتت عضو بنك إنجلترا إلى أن المخاطر المتعلقة بإنتاجية المملكة المتحدة تميل إلى الاتجاه السلبي، وهو ما يزيد من التحديات الاقتصادية. وأشارت إلى أن أسعار صرف العملات قد تكون عاملًا مخفضًا للتضخم إذا استمر الاتجاه الحالي، وهو ما تعتبره تطورًا إيجابيًا في ظل تقلبات الأسواق العالمية.

وفيما يتعلق بالسياسات التجارية، أوضحت عضو بنك إنجلترا أنها ترى الرسوم الجمركية كعامل محتمل لتخفيض التضخم في المملكة المتحدة، وهو ما أثر على قرارها الأخير بشأن أسعار الفائدة. وأضافت أنها كانت مترددة جدًا بشأن قرارها الأخير بخفض الفائدة، ولن تغير موقفها حتى بعد الأخبار الأخيرة بشأن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.

وأشارت أيضًا إلى وجود غموض كبير بشأن الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي، مما يجعلها عاملاً رئيسيًا يؤثر على الطلب المحلي. واختتمت تصريحاتها بالتأكيد على أن بنك إنجلترا يركز بشكل أكبر على العوامل الاقتصادية المحلية مقارنة بالتطورات التجارية الخارجية، مما يعكس توجهًا أكثر حذرًا في مواجهة التحديات الحالية.