تغطية حية.. المؤتمر الصحفي لمحافظ المركزي الأوروبي كريستين لاجارد

بعد قرار البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس خفض أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساس، ليصبح سعر الفائدة على عمليات إعادة التمويل عند 2.65%، تم عقد المؤتمر الصحفي للبنك المركزي الأوروبي برئاسة محافظ البنك كريستين لاجارد، مع نائب المحافظ لويس دي جويندوس، وكانت أهم التصريحات الواردة في المؤتمر ما يلي:
أولاً: لاجارد تقرأ بيان الفائدة:
- قرر المركزي الأوروبي خفض معدلات الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساس.
- جاء القرار مستنداً إلى تطورات التضخم خلال الفترة الأخيرة.
- عملية خفض التضخم تسير على الطريق الصحيح.
- استمر التضخم في التطور كما توقع صناع القرار بالبنك المركزي الأوروبي بالنظر إلى انخفاض كل من التضخم الرئيسي والأساسي في مارس.
- انخفض تضخم الخدمات بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة.
- تشير معظم مقاييس التضخم الأساسي إلى أن التضخم سيستقر حول هدف المركزي الأوروبي متوسط الأجل البالغ 2% على أساس مستدام.
- نمو الأجور معتدل، والأرباح تخفف جزئيًا من تأثير نمو الأجور المرتفع على التضخم.
- كان اقتصاد منطقة اليورو يظهر بعض المرونة في مواجهة الصدمات العالمية،
- لكن توقعات النمو تدهورت بسبب التوترات التجارية المتزايدة.
- ومن المرجح أن تؤدي زيادة عدم اليقين إلى الحد من الثقة بين الأسر المعيشية والشركات،
- من المرجح أن يكون لاستجابة السوق السلبية والمتقلبة للتوترات التجارية تأثير مشدد على ظروف التمويل.
- قد تؤثر هذه العوامل بشكل أكبر على التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو.
- مجلس الإدارة بالبنك المركزي الأوروبي مصمم على ضمان استقرار التضخم بشكل مستدام عند هدفه متوسط الأجل البالغ 2%.
- سيتبع المركزي الأوروبي خاصة في الظروف الحالية التي تتسم بعدم اليقين الاستثنائي، نهجا يعتمد على البيانات واتخاذ القرار لكل اجتماع على حدى لتحديد موقف السياسة النقدية الملائم.
- وعلى وجه الخصوص، ستستند قرارات المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة إلى تقييمه لتوقعات التضخم في ضوء البيانات الاقتصادية والمالية الواردة وديناميات التضخم الأساسي بجانب قوة نقل السياسة النقدية.
- لا يلتزم مجلس الإدارة مسبقا بمسار معين لأسعار الفائدة.
- البنك المركزي الأوروبي على استعداد لتعديل جميع أدواته ضمن اختصاصاته لضمان استقرار التضخم بشكل مستدام عند هدفه البالغ 2% على المدى المتوسط والحفاظ على الأداء السلس لتعديل السياسة النقدية.
ثانياً: الأوضاع الحالية والمخاطر المحتملة:
- المصدرين في منطقة اليورو يواجهون تحديات بشأن التجارة؛ عدم اليقين الجيوسياسي وتوترات السوق المالي.
- المستهلكون حذرون بشأن المستقبل وهذا يضغط على الإنفاق الشخصي.
- نشاط التصنيع يظهر علامات على الاستقرار.
- معدل البطالة في منطقة اليورو سجل 6.1% في فبراير وهذا أدنى معدل منذ إنشاء منطقة اليورو.
- من المرجح أن يكون اقتصاد منطقة اليورو قد نما في الربع الأول.
- ارتفاع النفقات على قطاع الدفاع وكذلك الإنفاق على البنية التحتية قد يضع صغوط صعودية على التضخم.
- معظم مقاييس التضخم على المدى الطويل تشير لاستقرار التضخم حول هدف المركزي الأوروبي البالغ 2%.
- التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا تزيد من درجة عدم اليقين.
- التوترات التجارية تعزز وتيرة عدم اليقين بشأن التضخم في منطقة اليورو.
- انخفاض أسعار الطاقة وارتفاع اليورو قد يضع ضغوط هبوطية على التضخم داخل منطقة اليورو وهذا قد يعززه انخفاض الطلب من جانب مصدري منطقة اليورو.
- ردود الفعل السلبية في الأسواق المالية يمكن أن تخفض التضخم.
- ارتفاع أسعار الواردات يمكن أن يزيد التضخم.
ثالثاً: لاجارد تجيب على أسئلة الصحفيين:
- قرار خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس جاء بموافقة جميع أعضاء المركزي الأوروبي بمجلس الإدارة حيث تمت مناقشة الخيارات المتاحة.
- تأثير التعريفات الجمركية قد بدأ بالفعل.
- لا يمكن توقع بعض التأثير على النمو الاقتصادي حالياً بل هناك تأثير على التضخم.
- لم يفضل أحد من أعضاء المركزي الأوروبي خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
- سنستخدم أي أداة مناسبة.
- التعريفات هي صدمة طلب سلبية.
- صافي تأثير التعريفات الجمركية على التضخم سيكون أكثر وضوحًا بمرور الوقت.
- هناك وجهات نظر متباينة حول تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية والتطورات على المدى القصير والطويل.
- يجب الحذر بشأن جميع التطورات والصدمات
- تقييم مستوى تشديد السياسة النقدية لا معنى له الآن.
- معدل الفائدة المحايد يعمل في عالم خالٍ من الصدمات.
- نحن بحاجة إلى تحديد الموقف المناسب لوجهة السياسة النقدية.
- يتم تحديد موقف السياسة النقدية من خلال الاستعداد (أي الاستعداد لاتخاذ قرار مناسب لكل اجتماع على حدا وبالاعتماد على البيانات الواردة).
- سرعة الاستجابة هي العنصر الثاني لتحديد موقف السياسة النقدية.
- البنك المركزي الأوروبي بحاجة إلى الاعتماد على بيانات آمنة وموثوقة.
- كان عدد من المحافظين قبل بضعة أسابيع يجادلون لصالح تخطي خفض سعر الفائدة.
- اعتقد محافظون مركزيون آخرون قبل بضعة أسابيع أنه قد يستدعي قطعًا خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
- تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية قد يكون سلباً على النمو الاقتصادي في منطقة اليورو.
- استجابة الاتحاد الأوروبي هي صفر بالنسبة لمقترح التعريفة الصفرية.
- سيكون هناك إعادة توجيه للبضائع.
- العلاقة بين محافظي البنوك المركزية ثابتة ومتينة.
- سنتخذ قرارات السياسة النقدية بالاعتماد على ما هو مناسب ليتحقق هدف المركزي الأوروبي لمعدل التضخم البالغ 2% وذلك من خلال تحليل المخاطر والصدمات ونوع الاستجابة المناسبة.
- المخاطر الهبوطية وتأثيرها على النمو الاقتصادي تم أخذها في الاعتبار وهي محددة.
- لا يمكن القول أننا عند ذروة درجة عدم اليقين بل أعني أن البنوك المركزي الأوروبي يجب أن تستعد لكل شيء وأن تعتمد على البيانات الواردة عند اتخاذ القرارات.
- تم الأخذ في الاعتبار ارتفاع اليورو الأخير عند اتخاذ قرارات البنك المركزي الأوروبي.
- كل بنك مركزي على مستوى العالم يتخذ قراراته وفقاً لتفويضه.
- منطقة اليورو ليست منعزلة عن العالم، وينظر المركزي الأوروبي إلى تحركات اليورو وفقاً لتفويضه بالحفاظ على استقرار الأسعار.