المركزي الأوروبي: الطريق نحو خفض الفائدة في 2025 ما زال محفوفًا بالمخاطر!

كشف يانيس ستورناراس، عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي ، عن أن السياسة النقدية من المرجح أن تصبح "أقل تقييدًا" خلال عام 2025، في إشارة واضحة إلى احتمالية خفض أسعار الفائدة في حال سمحت الظروف الاقتصادية بذلك. وأكد ستورناراس أن وتيرة التطبيع ستعتمد بشكل أساسي على مسار التضخم، مشيرًا إلى أن استمرار الضغوط التضخمية قد يؤدي إلى تأخير تنفيذ هذا التوجه.

وأوضح ستورناراس أن البنك يراقب عن كثب مؤشرات الأسعار والنمو الاقتصادي، مشددًا على أهمية التوازن بين دعم التعافي الاقتصادي والحفاظ على استقرار الأسعار، في وقت تواجه فيه منطقة اليورو تحديات كبيرة على صعيد تكلفة المعيشة وأسعار الطاقة.

وفي تصريحات أخرى، أشار لويس دي جيندوس، نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، إلى أن الاقتصاد الأوروبي يمر حاليًا بمرحلة من "القلق وعدم اليقين"، وسط تصاعد التوترات التجارية والمخاوف الجيوسياسية العالمية. وأضاف دي جيندوس أنه رغم هذا المناخ المضطرب، فإنه يظل "متفائلًا نسبيًا"، معتبرًا أن الرسوم الجمركية الأمريكية الأخيرة تشكل جرس إنذار لأوروبا بضرورة التحرك سريعًا لتعزيز تنافسيتها الاقتصادية وتحصين سلاسل الإمداد.

وتعكس هذه التصريحات تباين التقديرات داخل البنك المركزي الأوروبي بشأن مستقبل السياسة النقدية، في وقت تتجه فيه الأسواق إلى ترقب أي مؤشرات حول خفض الفائدة أو تعديل السياسات التحفيزية خلال العام المقبل.

أخبار ذات صلة:

هل تلوح في الأفق أزمة تجارية؟ الاتحاد الأوروبي يهدد بالرد على الرسوم الأمريكية!

المفوضية الأوروبية توضح موقفها من الرد على رسوم ترامب الجمركية!