عضو الفيدرالي الأمريكي يؤكد عدم التسرع في خفض الفائدة بعد قرارات ترامب!

أكد عضو الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، فيليب جيفرسون، على أنه لا يوجد داعٍ للتسرع في تعديل أسعار الفائدة، مشيرًا إلى أن السياسة النقدية الحالية في وضع جيد للتعامل مع المخاطر الاقتصادية وحالة عدم اليقين. جاءت هذه التصريحات في أول تعليق من مسؤول في الفيدرالي منذ إعلان فرض الرسوم الجمركية الأخيرة، بينما يترقب المستثمرون كلمة رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، غدًا.
وأوضح جيفرسون أن الفائدة الحالية تظل "مُقيّدة إلى حد ما"، مشيرًا إلى أن الفيدرالي قد يُبقي على سياسته الحالية لفترة أطول أو يُخففها، بناءً على تطورات التضخم وسوق العمل. وأضاف أن سوق العمل لا يزال قويًا ومتوازنًا، رغم وجود مؤشرات على احتمال حدوث تراجع طفيف في التوظيف خلال العام الجاري.
وأشار إلى أن أحدث البيانات تُظهر تحرك التضخم بشكل جانبي، بينما لا تزال توقعات التضخم طويلة الأجل متوافقة مع هدف 2%. ومع ذلك، لفت إلى أن ارتفاع تضخم السلع يرجع جزئيًا إلى السياسة التجارية، في حين قد يُسهم تباطؤ تضخم خدمات الإسكان في تعويض ذلك جزئيًا.
على صعيد ثقة الأعمال والمستهلكين، أوضح جيفرسون أن الاقتصاد لا يزال قويًا، لكن هناك تصاعدًا في حالة عدم اليقين المرتبطة بالسياسات التجارية، مما قد يؤدي إلى تقييد النشاط الاقتصادي. ومع ذلك، شدد على أن المشاعر السلبية لا تترجم بالضرورة إلى تباطؤ فعلي في النشاط الاقتصادي، لكنه حذر من تأثير تسريحات العمال في القطاعات الحكومية على باقي القطاعات الاقتصادية.