مسؤول في الفيدرالي الأمريكي يحذّر: مخاطر جديدة تُهدد الاقتصاد!

أكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في فيلادلفيا، باتريك هاركر، أن الاقتصاد الأمريكي يظهر أداءً جيدًا بشكل عام، لكنه حذر من وجود تهديدات قد تؤثر على استقراره. وأشار إلى أن العوامل الاقتصادية والمالية الحالية قد تُضعف موقف الدولار الأمريكي كعملة احتياطية عالمية.

وأعرب هاركر عن قلقه المتزايد بشأن انخفاض ثقة الشركات والمستهلكين، مشيرًا إلى أن هذا التراجع قد يؤثر سلبًا على الإنفاق والاستثمار، مما قد يؤدي إلى تباطؤ اقتصادي غير مرغوب فيه.

ضغوط التضخم الهابطة تحت التهديد

رغم أن معدلات التضخم أظهرت بعض التراجع، إلا أن هاركر حذر من أن هذا الاتجاه قد يكون في خطر. وأوضح أن استمرار الضغوط التضخمية أو عودتها إلى الارتفاع قد يُعقد جهود الاحتياطي الفيدرالي في تحقيق استقرار الأسعار.

وأشار هاركر إلى مخاوفه بشأن العجز الحكومي المتزايد، معتبرًا أنه قد يُشكل ضغوطًا إضافية على الاقتصاد الأمريكي، خاصة مع تزايد مستويات الدين العام وتأثيرها المحتمل على السياسة النقدية.

ماذا يعني ذلك للأسواق والمستثمرين؟

تراقب الأسواق تصريحات مسؤولي الفيدرالي الأمريكي عن كثب، حيث تؤثر هذه المخاوف على توقعات أسعار الفائدة والسياسات الاقتصادية. وإذا استمرت التحديات التي حذر منها هاركر في التصاعد، فقد يكون لذلك تأثير مباشر على الأسواق المالية واتجاهات المستثمرين خلال الفترة المقبلة.

اقرأ أيضا:

أهم نقاط تقرير البيج بوك الصادر عن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي

عضو الفيدرالي الأمريكي ويليامز: قد تؤدي تعريفات ترامب إلى اشتعال التضخم

الفيدرالي يعلق على قرارات ترامب الأخيرة موضحًا تأثيرها على الفائدة والتضخم