بنك أوف أمريكا: رفع الفائدة هو سيناريو يجب أن يعود لطاولة مناقشة الفيدرالي الأمريكي

قدم محللو بنك أوف أمريكا مذكرة بحثية يوم الخميس، تناولت تحليلاتهم بشأن بيانات التضخم الأمريكي وتحركات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المقبلة، بعد أن فاجأ مؤشر أسعار المستهلكين في يناير بتسجيله أعلى مستوى في 7 شهور متجاوزاً التوقعات.

وفي هذا الصدد، قال خبراء بنك أوف أمريكا إن تقرير التضخم الأمريكي قدم مفاجأة صعودية أخرى؛ حيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي بنسبة 0.5٪ في يناير مما دفع المعدل السنوي إلى 3.0٪.

بينما ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي - الذي يستبعد الغذاء والطاقة - بنسبة 0.4٪، ليرتفع الرقم على أساس سنوي إلى 3.3٪، وهذا عزز موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لتعليق دورة خفض أسعار الفائدة.

وكتب المحللون أن المحصلة النهائية واضحة والتي تفيد بأن ليس لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سبب لخفض الفائدة بشكل أكبر، في إشارة إلى أن التضخم لا يزال عالقًا فوق هدف الفيدرالي الأمريكي البالغ 2٪ وأن معدل البطالة انخفض تقريبًا إلى نطاق 3٪ في يناير.

وبينما يرى اقتصاديو بنك أوف أمريكا أن الحد الأدنى لاحتمالية رفع أسعار الفائدة الإضافي مرتفع؛ يجادل بنك أوف أمريكا بأن التشديد يجب أن يعود الآن إلى طاولة القرارات بعد بيانات التضخم الأقوى من المتوقع.