بيانات التضخم تفاجئ الأسواق.. وعضو الفيدرالي الأمريكي مصدوم منها!

في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، وصف أوستن جولسبي، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في شيكاغو، أحدث بيانات التضخم بأنها "صادمة"، لكنه دعا إلى تجنب المبالغة في رد الفعل تجاه تقرير واحد.
تأثير البيانات على قرارات السياسة النقدية
أكد جولسبي أن استمرار التضخم المرتفع لعدة أشهر سيعني أن مهمة بنك الاحتياطي الفيدرالي لم تكتمل بعد، مشيرًا إلى أن أي تسرع في تغيير السياسة قد يكون غير حكيم. وأوضح جولسبي أنه يتوقع استقرار أسعار الفائدة عند مستويات "أقل قليلًا" من الحالية، لكنه شدد على ضرورة التأكد من أن التضخم في مسار واضح نحو هدف 2٪ قبل التفكير في أي تخفيضات إضافية.
آفاق التضخم على المدى الطويل
رغم المخاوف الحالية، يرى جولسبي بعض الطمأنينة في أن توقعات الأسر والشركات لا تزال تشير إلى انخفاض التضخم بمرور الوقت، مما يعكس ثقة في قدرة السياسات النقدية على تحقيق الاستقرار.
تأثير سياسات ترامب على قرارات الفيدرالي
حذر جولسبي من أن السياسات التجارية، مثل فرض التعريفات الجمركية، قد تزيد من تعقيد قدرة بنك الاحتياطي الفيدرالي على تحليل دوافع التضخم، مما يجعل قرارات السياسة النقدية أكثر صعوبة في المرحلة المقبلة.
وكذلك، أشار جولسبي إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى التمييز بين التضخم الناتج عن صدمات العرض، مثل تأثير التعريفات الجمركية، والتضخم المدفوع بزيادة الطلب، لضمان اتخاذ قرارات نقدية دقيقة وفعالة.